عدد الرسائل : 11 العمر : 45 تاريخ التسجيل : 18/07/2009
موضوع: تعلمت من حبيبى وقرة عينى الحياء الأحد يوليو 19, 2009 2:40 pm
تعلمت من حبيبى وقرة عينى الحياء
النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها
ففى الصحيحين عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها ، فإذا رأى شيئا يكرهه ، عرفناه فى وجهه ) قالت عائشة رضى الله عنها : ( سألت أمرأة النبي صلى الله عليه وسلم كيف تغتسل من حيضتها ؟ قالت : فذكرت أنه علمها كيف تغتسل ، ثم تأخذ فرصة من مسك فتطهر بها قالت : كيف أتطهر بها ؟ قال : ( تطهرى بها ، سبحان الله ! ) واستتر بيده على وجهه قالت عائشة : واجتذبتها إلى ّ وعرفت ما أراد النبى صلى الله عليه وسلم فقلت : تتبعى أثر الدم ) متفق عليه ومن حياء رسول الله صلى الله عليه وسلم مارواه البخارى عن مالك بن صعصعة رضى الله عنه من تردُّد النبي صلى الله عليه وسلم بين ربه وبين موسى وسؤاله ربه التخفيف فى الصلاة حتى جعلها خمسا فقال له موسى عليه السلام : ( ارجع إلى ربك فاسأله التخفيف لأمتك ) قال : ( سألت ربى حتى استحييت ، ولكن أرضى وأُسلِم ) متفق عليه وهاهو حبيبى وقرة عينى يعلمنا ويحضنا على التحلى بخلق الحياء قال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء كله خير ) صحيح مسلم وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء لايأتى إلا بخير ) متفق عليه
وقال صلى الله عليه وسلم : ( ماكان الفحش فى شىء قط إلا شانه ولاكان الحياء فى شىء قط إلا زانه )
رواه الترمذى – صحيح وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الحياء من الإيمان ، والإيمان فى الجنة ، والبذاء من الجفاء ، والجفاء فى النار ) رواه الترمذى – صحيح
وقال صلى الله عليه وسلم : ( الإيمان بضع وستون شعبة والحياء من الإيمان ) صحيح البخارى وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحياء والعِيُّ" سكوت اللسان خشية الوقوع فيما لايحل "شعبتان من الإيمان ، والبذاء والبيان" فصاحته وان كان بغير حق "شعبتان من النفاق ) صححه الالبانى وقال الحبيب صلى الله عليه وسلم : ( إن الحياء والإيمان قُرنا جميعا ، فإذا رُفع أحدهما رُفع الآخر ) صححه الألبانى ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أشد حياء من العذراء فى خدرها إلا أنه لم يمنعه حياؤه من أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقول كلمة الحق بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتما من ذهب فى يد رجل فنزعه فطرحه وقال : ( يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها فى يده ) فقيل للرجل بعد ماذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم : خذ خاتمك انتفع به قال : لا والله لا آخذه أبدا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيح مسلم اللهم ارزقنا الحياء ولاتحرمنا من اتباع سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم