طريقة الرد على الهاتف .. تدل على الشخصية
يجتهد الباحثون ولاسيما علماء النفس والاجتماع بتحليل شخصية الإنسان من خلال سلوكه وتصرفاته، وهم يحاولون بذلك سحب البساط من تحت أقدام المنجمين الذين يعتمدون في تحليل الشخصية على الأبراج الفلكية.
وآخر ما حرر في هذا المجال تحليل شخصية الإنسان من خلال طريقة الرد على الهاتف، وقد وجد المتابعون لتصرفات الناس أن طريقة الإنسان في الرد على الهاتف تحلل شخصيته سواء كان المتحدث ذكرا أم أنثى.
ألو. . هادئ ومنظم
ويرى هؤلاء أن الرد بكلمة ألو تعني أن المتكلم إنسان هادئ ومنظم في حياته وينام بهدوء وقبل أن ينام يضع هاتفه الجوال بالشاحن، وتتراوح أعمار الأشخاص المستخدمين لهذه العبارة بين العاشرة إلى الأربعين سنة.
هلا. . فضولية
والرد بكلمة هلا تعني أن هذا الإنسان وهو ذكر على الغالب يحب الغزل ويستمتع بحديث ودي سواء كان المتحدث على الجانب الآخر ذكرا أم أنثى، أما إذا كانت من ترد أنثى فهذا يعني أنها تحب النوم وفي الوقت ذاته عندها الكثير من الفضول لمعرفة أحوال الآخرين.
مرحبا. . مدللة
الرد بكلمة مرحبا تدل على أن المتحدث ذكر يعمل في مكان يتطلب عمله استقبالاً للزبائن مثل سوبر ماركت أو بنك، أما إذا كانت المتحدثة أنثى فهي تحب الدلال وتغتر بنفسها و لم تكن تتمتع بقسط من الجمال.
نعم. . مشغول
وإذا رد المتحدث بكلمة (نعم) ولاسيما إذا كانت بنبرة عالية فهذا يعني أنه مشغول كثيرا ولايحب التحدث طويلا على الهاتف، وربما أغلق هاتفه قبل أن ينهي الآخر حديثه، وليدفعه إلى إعادة الاتصال ليعبر له عن ضيق وقته.
أيوه . . بسيط
ويدل الرد بكلمة (أيوه) بطريقة خفيفة وهادئة أن المتحدث من النوع البسيط ذكرا أو أنثى، أو كما يقال في العامية (على نياته ).
ميـن. . مدين
وإذا كان الرد بكلمة (مين ) فهذا يعني أن المتحدث عليه دين، ويود ان يعرف من يكون على الطرف الآخر كي يتهرب من أداء ما عليه.
السكوت. . غامض
أما من يرفع سماعة الهاتف أو يفتح جواله دون أن يرد بشيء بانتظار أن يبدأ الآخر بالحديث، فلم يتوصل الباحثون إلى وصف يدل على شخصيته، ولا يزال قيد البحث، وإن كان بعضهم يرى انه صاحب أو صاحبة شخصية غامضة.
ملاحظة للقارئ
قد يحاول بعض القراء تقليد ما جاء في هذا الموضوع، وتحليلنا لشخصية هؤلاء أنهم يحبون الدعابة، وتطبيق ما يسمعون أو يقرؤون على أرض الواقع، ثم يقومون بإخبار محدثيهم بما قرؤوا، والنقل والاقتباس محفوظان لصفحة الاستراحة.[b]