أصبحت الهندسة الوراثية أحد أهم أسلحة التقنية الحديثة التي تستخدم بشكل متنامٍ في زيادة الإنتاج الزراعي، والتي حققت نتائج علمية باهرة في القرن الحادي والعشرين، لذا يسعى علماء من نيوزيلندا في تطوير نوع من البصل لا يتسبب بذرف الدموع، ولكن الأمر سيستغرق عشر سنوات علي الأقل لطرح هذا النوع من البصل في الأسواق.
وأشار علماء إلى أنهم تمكنوا من خلال استخدام الهندسة الوراثية من التخلص من المادة التي تسبب ذرف الدموع لدي تقطيع البصل، مؤكدين أن العلماء تمكنوا بعد ست سنوات من الأبحاث من وضع حد لتساقط الدموع خلال تقطيع البصل.
ويعتقد العلماء الذين عملوا مع فريق في اليابان أنهم تمكنوا من اختراق الرمز الجيني للبصل وتعطيل الإنزيم "الخميرة" التي تجعل الناس يذرفون الدموع لدي تقطيع البصل، مشيرين إلى أنهم إذا قاموا الآن بأخذ بصلة عادية وشمها فستشم رائحة حادة، ولكن إذا أخذت بصلة "من البصل المعدل" فلن تشم أي رائحة، ومن خلال هذه الرائحة يتم التعرف على أن مركبات الكبريت المسؤولة عن النكهة ما تزال في البصل
وعجائب الهندسة الوراثية لا تتوقف ....
فقد نجح باحثون متخصصون من مركز نيوي يار الفرنسي في إنتاج طماطم معدلة وراثياً برائحة الورد والليمون.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الطماطم المعدلة وراثياً تشبه في رائحتها الورد و"الليمون"، ويغلب عليها اللون الزهري ، حيث تحتوي علي خمسين بالمئة أقل من مادة "الليكوبين" وهي مادة مضادة للأكسدة ، وهي التي تعطي اللون الأحمر لهذه الثمرة.