[هى افراد الله بالألوهية والربوبية .الذى يشمل توحيد الله فى أسمائه وصفاته والتوجه اليه يالشعائر التعبدية،والالتزام بما أنزل الله،وعدم اتخاذ شرع من مصدر سواه،سواء على سبيل المضاهاة لشرع الله أو على سبيل التشريع المطلق ،أى تنحية شرع الله واتخاذ شرع غيره.
(وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين)(وادعوه مخلصين له الدين)(قل انى أمرت أن أعبد الله مخلصا له دينى)
وهذا هو الخلاص فى حده الأدنى الذى لا يقبل الله من الناس أقل منه،ولا تقوم بغيره حقيقة الاسلامفى داخل النفوس ولا فى واقع الحياة
أما الدرجات العلبا فمرهونةبمقدار الطاعات التى يتقدم بها العباد الى الله ومقدار الحرص على الالتزام بما أقر به القلب واللسان.اما الاعتقادبأن هناك شركاء لله فى الخلق أو التدبير أو الرزق أو الاحياء أو الاماتة أو النفع أو الضر .....الخ أو التوجه لغير الله بالشعائر التعبدية بغير ما أنزل الله أو الرضى بغير ما أنزل الله، فهو الشرك الذى يخرج الناس من الاسلام.
واذا كان أمر الاخلاص كذلك ، فان جدية الأخذ من الكتاب والسنة تصبح بديهية من بديهيات الأمة المسلمة لا يقوم بغيرها لهذه الأمة وجود ،
لقد عاش ذلك الجيل مع القران حياة كاملة ،كل جملة وكل عبارة فى القران وكل نوجيه وكل أمر أو نهى يصل الى نفوسهم بشحنته الكاملة ويحركها الحركة التامة المطلوبة من الجملة أ العبارة أو التوجيه أو النهى
(لم يكن أحدنا يستكثر من القران ،انما كنا نتعلم عشر ايات لا نزيد حتى نعمل بما فيهن ، فتعلمنا القران والعمل جميعا) قول الصحابة.
(((من كتاب للكاتب الاسلامى "محمد قطب" حفظه الله ونفعنا بعلمه
أرجو لكم الخير (فتوح زكى)