بدأت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل زيارة الى إسرائيل الأحد، ومن القرر ان تلقي كلمة أمام البرلمان الإسرائيلى (الكنيست) يوم الثلاثاء.
وقالت ميركل في كلمة لها عند وصولها الى اسرائيل ان بلادها تسعى الى المساهمة في ايجاد حل للنزاع في الشرق الاوسط.
وأضافت قائلة "إنني ممتنة، ونحن بوسعنا فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين".
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت بالتأييد الذي أبدته ميركل لإسرائيل ووصف ميركل بأنها "حليف إستراتيجي".
وستتجه ميركل في وقت لاحق إلى جنوب إسرائيل لزيارة قبر بن جوريون أول رئيس وزراء للدولة اليهودية.
وستضع ميركل الاثنين إكليلا من الزهور على نصب ياد فاشيم لضحايا المحرقة ثم تعقد اجتماعا مع أولمرت.
وكانت ميركل قد أعربت، عشية زيارتها لإسرائيل التي تستغرق 3 أيام، عن تضامنها مع إسرائيل في مواجهة التهديدات التي تتعرض لها.
وقالت ميركل في خطابها الأسبوعي "إن التهديدات التي تتعرض لها إسرائيل .. تهديدات لنا أيضا".
واضافت انها ستؤكد خلال زيارتها "على أنه لا يمكن الاستمرار في البرنامج النووي الايراني، وان على طهران أن تلعب في النهاية وفقا للقواعد التي يضعها المجتمع الدولي".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض حزمة ثالثة من العقوبات على إيران في وقت سابق من الشهر الحالي لرفضها تعليق إنتاج اليورانيوم.
وتشك الدول الغربية في أن إيران تسعى سرا إلى صنع أسلحة نووية، ولكن طهران تنفي ذلك وتقول إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
يذكر أن اليهودية ديانة معترف بها في إيران حيث توجد أقلية من اليهود، ولكن طهران لا تعترف بإسرائيل كما أن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أعرب عن توقعه بقرب فناء إسرائيل.
أول مستشار
وستكون ميركل أول مستشار لألمانيا تلقي خطبة في الكنيست الاسرائيلي وذلك بعد أكثر من 6 عقود على نهاية الحرب العالمية الثانية. وستلقي ميركل خطابها باللغة الألمانية.