الأزهر الى اين؟

[color:0ebd=green]لوحظ فى الفترة الأخيرة عزوف كثير من الناس عن المعهد الدينى فى القرية وهذه محاولة لمعرفة الأسباب وتشخيص الداء بكل موضوعية حتى يمكن وضع العلاج
واول خطوات العلاج هى الاعتراف بالمشكلة.
هل الأزهر اصبح مؤسسة طاردة للطلاب؟
هل المدرسين هم المسئولين؟
هل اهل القرية مقصرون؟
هل الطلبة هم السبب؟
هل هذا اتجاه رسمى للدولة؟
شخصيا احترت وارجو فتح هذا الموضوع للنقاش حتى نصل الى مايخدم قريتنا[b]

والله انا حسب تقديرى فان الموضوع يتلخص فى الاتى وهذى من خلال تجربة وعشتها ولو كانت لفترة قصيرة :
1) المدرسين على درجة عالية من الضعف العلمى
2) اخلاقياتهم غير منضبطة ( مش كل الناس) ( كتير سمعنا حكايات تشيب).
3) سهولة دخول الازهر (يعنى الولد هيروح الازهر من الابتدائى لحد الثانوى ما يطلبش جنيه لمواصلات ولا كتب لان اسعارها قليلة والازهر بجانب البيت يعنى الولد هيسرح الغيط الصبح وهو راجع هيعدى على الازهر ) بيطمع كل الناس فى ادخال اولادها الازهر وبالتالى تجد الازهر يضم اضعف مجموعة طلبة فى البلد (كل من هب ودب) وبالتالى فهو بيئة خصبة للبوظان لكل الطلبة وقلما طالب ربنا بسهله ويكسر القاعدة .
4) معاملة المدرسين سيئة وانا جربت الكلام ده بنفسى (معظمهم مش بنى ادمين) من ناحية الضرب وقلة الادب .
وهذه وجهة نظرى الخاصة

الازهر صرح تعليمي ضخم لا يستهان به

واظن انه من الافضل لنا جميعا ان ترجع هيبة الازهر مرة ثانية

وهذا لن يتحقق الابعدة طرق اذكر منها علي قدر علمي

1 - ترغيب ابناءنا في تعلم العلم الشرعي وحفظ القران الكريم

2 - متابعة الابناء

3 - ان يكون في هناك حرص من الاهالي علي تعليم الابناء العلم الشرعي

وعلي الاقل احنا عندنا الطالب بيدخل الازهر مبيطلعش من البلد الا علي الجامعة

ودة بيدينا الفرصة اننا نتابع الابناء بسهوله

وربنا يوفق الجميع

مشكله الازهر ليسه مشكله هينه ولكن لها اطراف عده
من ناحيه الدوله :- وهي تساعد علي دمور الازهر بالكامل وسبق وتحدث الي مدرس ازهر بالمحله وقال هدف الدوله بعد عشره او عشرين سنه انها تلغي كلمه قطاع المعاهد الازهريه وتخليها كلها وزاره التربيه والتعليم وقد تحققت وذلك بتحويل منهج التفسير من النسفي الي تفسير الطنطاوي
ومن دروس المطالعه من قصص المتحدثه بالقران وبطولات ابن الخطاب الي بطولات ابن درويش والطشت قالي يحلوه يالي من دروس اليلاغه الي دروس الرداءه وسوء التعبير من فقه الشافعي او ابوحنيفه حسب مذهب الطالب واختياره الي الفقه المقارن والعلماء المستحدثين وممكن المقارنه مع طلاب الازهر
القضاء علي الازهر بالغء حق الطلبه في الدخول في الكليات الحربيه ووكلات النيابه الابوسطه كبيره اي اكبر من رفيقه في التربيه والتعليم
اما بالنسبه لانخفاض المستوي التعليمي ومستوي اداء المدرسين فكيف تجعل مدرس تربي علي الاصول ان يشرح مناهج غير مقتنع هو نفسه بيها
اما من ناحيه الضرب فكلنا انضربنا وطلع منا اصحاب الشهادات ومش شرط ان الضرب هو صاحب النتيجه ولكن الخوف كافي لكل لبيب صاحب عقل وكرامه ولكن دلوقتي المدرس يضرب العيل ابوه يروح يغسل بكرامه المدرس الارض يعني هو المدرس معندوش كرامه ولا ملطشه لكل عيل وابوه محروق الواد لابوه احتفظ بكرامتي وان شاله ما اتعلم
وده دور البيت ان علي كل ولي امر ترهيب اولادهم من المدرس مش كسر هيبته يعني لو كل اب وام قالوا لعيالهم المدرس هيموتك بكره من الضرب علشان مكتبتش الواجب هيقع يكتب امه وياكل الكتب اكل انما لو قالتله لو مد ايده عليك هممرته اكتب الواجب ليه بقي ابويا او امي هياخدوا حقي
وايه الفرق بين المدرسه والمعهد دلوقتي واللهي مافي فرق القران هحفظه للعيل في البيت وهحفظ معاه كل يوم خمس ايات الدين والشرع في المدرسه بياخد دين وفي الازهر معدش مواد شرعيه وبقت نفس منهج الدين يبقي ليه اقضي علي مستقبل ابني وبلاش شعارات اكبر من الواقع علشان نعرف نصلح وان لو بيدي الامر لاقفل المعهد كاعتراض علي هيبه الازهر الملقا علي الارض واقول لسيد طنطاوي اتق الله في زيك الاسلامي الذي اطحت بمضمونه عرض الحائط وللطيب بارك الله فيك كملت علي الازهر وضيعته وكلها عشر سنين ونشوف مشايخ المنابر لاتدري من عمر ومن اصلا رسول الله صلي الله عليه وسلم اقسم بالله ان فاشل الازهر في عهد جاد الحق عليه الف رحمه بالف طالب من الازهر الان

أنا أرى أن التقصير فى الهيكل وليس فى الطلبة أو المدرسين فالمدرسين لا تختلف كثيرا وأعتقد أن الدروس الخصوصية أتاحت للطلبة إختيار المدرسين وليس العكس أما الطلبة فأعتقد أن أى طالب يخضع لنظام تعليمى جيد أعتقد أنه سوف يتأثر به بكل تأكيد فالنظم التعليمية الجيدة تنعكس على الكل مدرسين وطلبة وتؤثر فيهم وتبرز كل طاقاتهم وسوف ينعكس كل هذا على الدولة أما ما وصل إليه الأزهر الأن لا أعتقد أنه يفوق كثيرا ما وصل إليه التعليم بصفة عامه

وشكراااااااااااااااااااااا