عدوان بالأفكار

بداية العداء قائم بقيام الدنيا وليس معنى ذلك ان الامر بمحال ولكن تعالوا نكشف اولى خطوات الاعداء 1- الغزو الفكرى :
ولعل ذلك ليس قاصراً على بث الافكار بمناهجنا التعليمية ، بل الامر يتعدى ذلك الى أشباع افراد وهيئات وجماعات بل ان شئت فقل مؤسسات بل أنظمة كل مايمكن ان تتخيله للوصول الى سبيلهم ولقد اعلنوها صراحة ، ولنتذكر وصية لويس التاسع حينما سجن بالمنصورة كتب الى الصليبيون بنود وصية مكونة من تسع بنود نذكر منها : ينبغى تحويل اسلوب الحرب على الاسلام الى حرب افكار ، واستغلال من يمكن استغلالهم من مسيحى الشرق للوصول الى ذلك ، ولعل اول من استفاد من تلك الوصية كان نابليون بونابرت بغزوه مصر فلقد جاء بحملته الى مصر ومعه مجموعة من العلماء فى كافة التخصصات الم نسأل انفسنا لماذا كل ذلك ؟ ( هل كان لمصلحة مصر ام لمصلحة من )
وها هى حروب اليوم الطاحنة فى بلاد الشرق والخلاف القائم بين الدول الاسلامية او من يرجى اسلامهم اقصد بذلك الشيعة الايرانيون اليس الخلاف على اشده بين مصر وايران لمصلحة من يكون الخلاف ، وعلى المستوى الداخلى لقريتنا اليس الخلاف حتى فى المساجد ، والخلاف بين المؤسسات الخيرية لاظهار الخيرية والافضلية لنفسه وليس هذا بعيب لكن العيب ان نتتبع اثر بعضنا لنكشف الخطأ للعوام بدلا من ان نقومه سويا ، فلقد تمكن العدو منا حتى صارت البغضاء بيننا امر نتلذذ به بل لا نستحى من افشاء اسرار المؤسسات مما اؤتمنا عليها وللموضوع بقية ان شاء الله ...

انه كلام جميل جدا

ان هذه المسئوليه على المجتمع كله

والي الامام يا ذا المواضيع المتميزه