صياح وموت واحتجاجات وارواح تزهق واخرى تولد وعلى الرغم من كل هذا فالفجر اوشك ان يبزغ فجميعنا يعلم ان الاسلام هو الحل الاخير بل الفرصة الاخيرة للبشرية ان تهرب من معالم اوثان اليوم وهى التقدم العلمى المذهل التى تقف وراؤه اكبر وثن لحضارة الانسان وهى التفكير المادى الذى اخذ اشكالا كثيرة احيانا يولد بثوب الاشتراكية التى اكلت حقوق الافراد والمجتمعات التى كانت السبب الرئيسى وراء افقارها واخذت كل نتاج هذه الشعوب واعطتها للاحزاب الحاكمة ..........واحيانا اخرى تولد فى ثوب النظام الراسمالى الذى اختصر جهود الاغلبية من اجل الافراد وهذا طور الفكر الانتهازى البرجماتى للاشخاص واصبح الراسماليون هم اكبر اعاقة لتقدم الاغلبية الفقيرة......واحيانا ولدت فى ثوب ماركسية (كارل ماركس) الذى نادى بنظرية الاشتراكية العلمية والمعروفة بالنظرية الماركسية التى فيها من الشمول ما اخذ على تفسير كل الوجود الكائن فى الكون على اساس مادى صرف وانكرت وجود الذات الالهية المدبرة للكون وان الطبيعة نظرا للتطور المادى هو الذى وصل الى مانراه الان من الدقة الموجودة فى الكون والكلام لاينتهى عن النظرية المادية التى سوف تموت على مقصلة الاسلام والسوال الملح لى الان هو ان مانراه الان من المتشدقين باسم الاسلام هم حقا جيل النصر المنشود والذى سيهدم هذه الاوثان التى طال لها البقاء فى اخذ عقول الملايين بل المليارات من البشر فكل الديانات والافكار تدعو الى هذا الوثن لمادى ماعدا الاسلام وهو اخر عدو يقف فى وجه هذه الحضارة البغيضة التى انكرت وجود الروح والملائكة بل كل الغيبيات ولكن انا متيقن ان جيل النصر اوشك على الولادة لان الحرب اخذت شكلا مباشرا وعنيفا وهذه اخر ساعات ليل شديد السوادوبعدها نهار الحق سيظهر فكل مايحدث اليوم هو الام ماقبل ولادة هذه الجيل وفى النهاية سياتى لاحقا فى موضوع دولة الشر ودورها فى ظهور دولة الحق...............ولكيلا يلتبس الامر على احد فالمقصود هو لولا وجود الظلم ماشعرنا بالحاجة للخير وادعو الله ان يرزقنى العمر لارى هذا يتحقق.