عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عطاف فى عيون اهلها

قريه عطاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى يتناول اخبار جمعية تنمية المجتمع بعطاف برجاء عدم استخدام الأسماء المستعارة

 

 كيف أنصف الإسلام المرأة؟

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم تايحي
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 52
العمر : 71
تاريخ التسجيل : 16/07/2012

كيف أنصف الإسلام المرأة؟ Empty
مُساهمةموضوع: كيف أنصف الإسلام المرأة؟   كيف أنصف الإسلام المرأة؟ Emptyالسبت نوفمبر 10, 2012 12:02 am

كيف أنصف الإسلام المرأة.....؟
قتل هناك الأفاكون ...... هزم هنالك المتقولون... خسئ قربا وبعدا المتشدقون ...
أبالمرأة أنتم تستخفون؟....... وبها تستهترون...؟ ويحكم كيف تحكمون.......
كلا ..وألف لا .. إنكم عبثتم...استعبدتم... أهنتم... و....
وجاء الحق وزهق الباطل ..... أنير الكون بشمس الهداية والحمد لله رب العالمين...
أخاطبكم أنتم أيها الأحياء من الأموات وإن كنتم حقا اليوم رميما , ليتعظ
موعظة من بعدكم وما أكثرهم في الآفاق اليوم .يقول الأستاذ /عبد المنعم قنديل /
في كتابه [ لماذا نتزوج..؟].: [... والمرأة كانت تعمل في عهد الرسول –صلى الله عليه وسلم
ولكن في نطاق الأعمال التي تقوم بها النساء , وتحت ظل آداب الإسلام وقيمه...
فقد كانت تتاجر في الأسواق , وتبيع الطعام , وتعالج المرضى , وتعلم النساء القراءة والكتاب
ولم ينكر عليها الرسول –صلى الله عليه وسلم- قيامها بهذه العمال...
كانت (رفيدة) ممرضة تداوي المرضى , وتعالج الجرحى وتتقاضى أجرا على عملها من القادرين.
وكانت ( الشفاء العدوية) مدرسة تقوم بتعليم النساء القراءة والكتابة وممن علمتهن ( حفصة بنت عمر – رضي الله عنها- , وقد أمر النبي –صلى الله عليه وسلم( الشفاء) أن تعلم حفصة تحسين خطها . كما علمتها القراءة والكتابة.
وكانت زينب بنت جحش تجيد مهنة تصنيع الشيلان [ التريكو] وقد جعلت هذه المهنة مصدر رزق لها بعد موت الرسول –صلى الله عليه وسلم – ورفضت أن تأخذ نصيبها من بيت المال , وكانت تنفق جزءا من ربحها على هذه المهنة , وتتصدق بالباقي على الفقراء والمساكين .]
نتوقف هنا ممعنين النظر ممحصين ما أشار إليه الأستاذ ..........
1/عمل المرأة في إطار الأخلاق والأدب وتحت مظلة الإسلام وضروريات الحياة من غير تهريج .أباحه الشرع ووضع له ضوابط تحمي وتصون . وقد فك أسرها من تلكم القيود التي عانت منها احقابا وسنين .
وهبها الدين السمح حريتها وإثبات جدارتها وتفجير طاقاتها لكي لا تبقى دون الرجال منزلة ومكانة في هذا المجتمع ..-سيما متقلبات ومتطلبات العصر اليوم- وتمضي سحابة نهارها
مكابدة تعبة , وحين العودة مساء تراها مرهقة وفي حالة من الإعياء ما يجعلها عاجزة لحد ما عن الوفاء بحاجيات بيتها ..
ويستطرد الأستاذ قنديل قائلا[ وكما أن المرأة تكره أن تدخل امرأة أخرى حياة زوجها وتنافسها فيه ....فكذلك الرجل ...يكره أن تأخذ الوظيفة زوجته , وتصبح عاجزة عن أن توفر الراحة له..
وكيف توفر الراحة لزوجها , وهي عاجزة عن توفير الراحة لنفسها ؟
وكيف تمنح زوجها هدوء الأعصاب , وهي نفسها متوترة الأعصاب...؟ إن عملها في البيت مشقة ما بعدها مشقة..فلماذا تضيف إلى مشقتها مشاق أخرى , وإلى أعبائها أعباء جديدة..؟
إنها إن تكن أفادت المجتمع بشيء , فإنها أضرته في أشياء تقع منه في الصميم .....
ولو أنها التزمت وظيفتها الأساسية التي خلقت لها وهي البيت والأمومة ورعاية الزوج والأولاد لوفرت كثيرا من فرص العمل للرجال ..........]
نقف لنقول لا يفهم من حديث الأستاذ أنه ضد عمل المرأة , وأنه بهذا ينكر عليها ما أباحه الدين
لا ليس هذا المقصود , ولكن التذكير بالوظيفة الأساسية ليس إلا , أما إذا دعت الضرورة لذلك فلا بأس شريطة اعتماد ما سبق ذكره , وللمزيد من التوضيح عد إلى بحثنا [ المرأة بين النظرة التكاملية الإسلامية والنظرة التنافسية الغربية العلمانيةٍ][ إن أرباب الدعوات المسمومة الذين يضمرون العداوة للإسلام زينوا للمرأة أن الخروج إلى العمل فيه الجنة الموعودة ...]

إن أعداء الإسلام لا يجدون في تصرفاتهم المنافية والمتنافية مع ما يدعو إليه ديننا في ذلك من حرج ولا غضاضة ولا حرجا وإنما يعتبرونه قمة الحضارة وقمة الرقي والتقدم, وبالتالي فإن كل ما نعده حراما في شريعتنا السمحة يبيحه هؤلاء الغرباء لأنفسهم .. وما حرم الله ورسوله –صلاة ربي وسلامه عليه- وأصوغ مثالا – ربما يعتبر أضعف الأمثلة من حيث الوقع ولكنه لشديد , فالمصافحة مثلا لغير المحارم حرام ..حرام . قال عليه الصلاة والسلام( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يلمس امرأة لا تحل له)...
نعم ما أضعف إيماننا اليوم استهتارا بهذا الأمر , زد على ذلك إن الوقاية أمر بها الشارع الحكيم ونعني بها هنا الحجاب أنظر بحثنا في هذا [ الحجاب بين الإقرار والإنكار] ..
إن الإسلام الذي نصبوا له محاكم من عهن ووهن وبنات خيال لهو أسمى وأرقى وأطهر وأنظف مما يتصورون هو الدين الوحيد الفريد الذي أعاد للمرأة مكانتها وحرمتها وقداستها , وأباح لها ممارسة حياتها في أطر وضحها وصانها وحماها حماية لها [ فمن نافلة القول أن نذكر أن الإسلام أباح للمرأة أن تعمل , وأن يكون لها رزق خاص .... وكنه قيد حرية خروجها للعمل بالضرورة القصوى.وحين يضع الإسلام قيدا على أمر من الأمور , فإن ذلك لحكمة إلهية هدفها صالح الإنسان .

ذكرنا هذه النماذج كدليل على أن الإسلام لم يحرم ولم يمنع المرأة من ممارسة العمل بل كان يدعو لذلك .. فما بال المتقولين المتشدقين الساهين المغررين اليوم يرفعون شعرات خاوية جوفاء خادعة مخادعة بسم التحضر والرقي وتحرير المرأة .. فبربكم أيصدق عاقل هذا القول ؟
فانظروا إلى ما وصل بهم الحال اليوم من تفكك وتشرد وضياع . ونزاع في مجتمعاتهم . كل هذا ما أراه إلا من أفكارهم السوداء الضالة المضللة وما نقموا من نسائنا وبناتنا الطاهرات العفيفات الملتزمات الشريفات إلا أن يجروهم لهذا النفق الشائك المظلم .
نعود لصلب وبيت القصيد من طرحنا [ كيف كانت المرأة في الجاهلية ؟ وكيف صارت في الإسلام ..كانت ترسف في أغلال المهانة والاستعباد ..تورث ولا ترث ....تعيش كالأمة لا رأي لها ولا حقوق .........
ومع البعث الذي أيقظ به الإسلام الإنسانية الغافية في أحضان الجاهلية , والبشرية التائهة في ضباب الوثنية , حظيت المرأة بأوفى نصيب من الحقوق والمزايا والمنح , وانزاح عنها ركام الذل والهوان , فخرجت لتشارك بجهدها في مسيرة الحياة والحياء. أنصف الإسلام المرأة إنصافا بعيد المدى جعلها فيما بعد وزيرة وأستاذة في الجامعة وصاحبــــــة قلم وبيـــــــان.............ولم يكن إنصاف المرأة مجرد تشريعات جاء بها الإسلام وإنما جسد النبي صلى الله عليه وسلم هذه التشريعات في سلوكه الكريم ....فقد كان في بيته زوجا مثاليا ووالدا عطوفا ورب أسرة رحيما , وأعلى مثال للمعاملة الطيبة والعشرة الحسنة ...
تقول عائشة – رضي الله عنها- بأنه كان إذا خلا بنسائه ألين الناس وأكرم الناس , ضحاكا بساما , وكان يقم بيته ويرفو ثوبه ويخصف نعله ويحلب شاته...
ويوضح الرسول –عليه الصلاة والسلام – أن معادن الرجال تتكشف وتتضح من أسلوب معاملتهم للنساء ..فيقول ( ما أكرم النساء إلا كريم , ولا أهانهن إلا لئيم ) ..ويحث عليه الصلاة
والسلام أصحابه على أن يقتدوا به قائلا: ( خيركم خيركم لأهله , وأنا خيركم لأهلي)
ويحذرنا من ظلم المرأة , حتى لا نتعرض لغضب الله فيقول: ( إن الله يغضب للمرأة إذا ظلمت كما يغضب لليتيم)......إضافة لما سبق كان الرسول صلى الله عليه وسلم يشجع المواهب في النساء , ومما يذكر عنه في هذا المجال أنه كان يستنشد الفارعة بنت أبي الصلت شعر أخيها أمية , كما يستنشد الخنساء شعرها ويقول لها: هيه...هيه يا خناس , وإلى جانب تشجيع المواهب النسائية في الأدب ................................
فإنه كان يشجع تعليم الطب , لتقوم المرأة بعلاج المرأة أو بعلاج ذوي محارمها من الرجال ]
وقد تخرج في مدرسة الرسول –صلى الله عليه وسلم- فقيهات ومتفقهات ..منهن من كانت للحديث راوية ومنهن لكتاب الله حافظة .. وأخريات درسن أحكام الإسلام ... ويروى أن امرأة من عامة الناس – أقول من عامة الناس – وقفت تقارع عمر بن الخطاب – وهو أمير المؤمنين- الحجة بالحجة , حين طالب عمر – رضي الله عنه- بعدم المغالاة في المهور .. وعندها لم يجد عمر بدا من أن يعدل عن رأيه فقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر............
ماذا تريد المرأة بعد هذا من إنصاف؟[ أنها أخذت كل ما يأخذه الرجال من حقوق ودرجات في الدنيا والآخرة . وأحاطها الإسلام بهالة من الحب والاعتزاز والتكريم , ولو راحت تبحث عن حقوق لأعياها البحث ورفعت آية التسليم والاستسلام.


تذكير: من باب الأمانة أقول أن ما بين فكين هو للأستاذ عبد المنعم قنديل
إبراهيم تايحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف أنصف الإسلام المرأة؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاف فى عيون اهلها :: موضوعات دينية-
انتقل الى: