يقولون ملا يفعلون..
( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون * كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون)
زمن الفتن هذا.. ووقت الرياء ذاك .... طاحونة البر طحنت البر , وما تحت وفوق أديم البر
وتشبثت حليمة بسيرتها القديمة . ودار لقمان على حالها . إليك يا مشتري الدنيا الجمل بما حمل ما أنا بمبتاع اليوم من حطامها شيئا ..شبعت منها لحد التخمة .. وجعت طلبا لسند لحد الأنين
فأدعو لي أيها التقي إن كنت من التقوى قريبا ...؟ رأيتك على المنبر تنثر وردا وشهدا ..
وشاهدتك في الساحات تئد الجنين وأدا ..........هل أنت أيها الرفيق منهم في شيئ......؟
عبارة ..إشارة.. أم منارة.....لا أدري... قالها لي قلبي وزكاها فؤادي ووقعها كبدي , وكاد البصر مني أن يزيغ.........أهذا قلبي الذي أحمله بين أضلعي .....؟ أهذا فؤادي وناصيتي..؟
أهذا كبدي ..؟ أكلهم اتفقوا علي مع رفيقي..؟ رحيق صدقي وطريقي.....؟ عجبا من أمري وأمرهم....... غير أني لن أتحامل عليهم هكذا لعلهم صادقون ...؟ وما يدريني أنا بصدقهم ..؟
كلا أنا أعلم ..وهم يعلمون أنني أعلم .ولكن لما قالوا لي.أأنت من الذين بقولون ما لا يفعلون ؟
أم أنه شبه لهم القول وهم فيه مختلفون ...؟ أم أنهم ظنوا بي الظنون ...؟ أبدا ..أبدا لا أشك في ذلك إنهم للصدق شاربون ولردائه مفترشون.. أحسست ولمست بيد قبل صلاة توضأت أن نورا هناك ألمحه , وعن قريب ألقاه إن شاء الله رب العالمين..........
[ ويحك قلت أحمل علي ] أعدت القول أأحمل عليك أم احمل عنك ؟ [ أحمل علي]
عظيم أنت يا عمر ..يا فاروق . يا امير المؤمنين ..
حكمت فعدلت فآمنت فنمت يا عمر . ....... ابن أنا منك اليوم يا سيدي؟
أنا أحمل عنهم واحمي ما استطعت.... رقعة الطهر والعفة والعهد والوفاء ما دمت
إبراهيم تايحي