عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عطاف فى عيون اهلها

قريه عطاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى يتناول اخبار جمعية تنمية المجتمع بعطاف برجاء عدم استخدام الأسماء المستعارة

 

 يوم الجائزة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم تايحي
عضو مميز
عضو مميز



ذكر عدد الرسائل : 52
العمر : 72
تاريخ التسجيل : 16/07/2012

يوم الجائزة Empty
مُساهمةموضوع: يوم الجائزة   يوم الجائزة Emptyالسبت أغسطس 18, 2012 6:42 am

يـــــــــوم الجائزة
ليس في جعبة السنين والأيام التي خلت أو تلك التي هي على وشك , من تزكية أو حمية؟
ذات دافع يقي صاحبها يوم تبلى السرائر , الا من أتى الله بقلب سليم
مضى من العمر الفاني شهر آخر , لا ندري ما الله فاعل فيه ؟ ولا ندري أهو لنا أم علينا؟
أجل مضى رمضان بعد عشرة ألفناها ولا طالما تمنيناها أن تدوم .......
مضى رمضان وسيأتي رمضان آخر , وبين هذا وذاك على المرء أن يقف وقفة حساب مع النفس والعقل ....مع الناس .. وقبل ذلك مع الله......
انفرنقع من كان حول مائدة الجمع والجماعة ملتفين , وراح كل لحاله ..مفتشا.. كادا... كادحا.
ويبقى السؤال على هذا المنوال : آن أوان الحصاد ... يوم الجائزة..
فئة تعرف في وجوههم نضرة القبول والنعيم ..وجوه مشرقة... حسنة.... مضيئة.. جزاء من رب غفور رحيم ... يهنئ هذا ذاك .. محتضنا مستغفرا ..
وأخرى سوداء كالحة شقية مظلمة , يتخطفها سوء عملها وما كسبت من إثم مبين .....
ولا يعلم ما في القلوب الا علام الغيوب.
فمن التحف بالسواد طيلة هذا الشهر الكريم عاش العمر كله سوادا ونكدا , وأنى له أن ينعم ؟
فالذي زرعه بالأمس آن اليوم وقت حصاده. فليدعو ناديه الذي أخذ بناصيته وزين له
سوء أفعاله وأقواله... وما تخفي الصدور ......... حتى أرداه وأطبق عليه فلا مناص ولا حيلة إنك كنت بالله ورسوله - صلاة ربي وسلامه عليه – مستهترا مستهزئا .. ناكرا كافرا ... منتهكا لحرمة هذا الشهر.. عن كثير من خلقه سبحانه وتعالى معرضا.... خذ بشمالك جائزتك إنها من سموم وحميم .. إنها كتاب طبخ فيه ما هو طعامك وشرابك وما هو الا من غسلين وشجرة الزقوم... إنك كنت من الآثمين .. تكذب بآيات الله .. وتجهر بالمعاصي وتتباهى بها ...
أما أولئك الذين لبوا النداء وهجروا المضاجع وقلوبهم متعلقة بالله , وعمروا المساجد
وكلهم بكاء وندما وخشية ورغبة ورهبة وطمعا في رحمة الله رب العالمين , فلا خوف عليهم
اليوم ولا هم يحزنون .. يتلقون جوائزهم بأيمانهم ..سلام عليكم ...هنيئا لكم بما قدمتم ..بما جاهدتم... بما صبرتم.. بما أطعتم الله رب العالمين ....
ومضى رمضان إلى حين وسيعود بإذن الله الرحمن الرحيم ..ولكن ...؟
أيها التاجر .. أيها الداعية .. أيها الغني: هل للذي فرض شهر الصيام ؟ قمتم؟.. رحمتم؟
خشعتم؟. وللأيتام تفكرتم؟ وللأيامى لنتم؟ وعلى الفقراء تصدقتم؟ إن كنتم كذلك فابشروا بروح وريحان وجنة الرضوان .

.
ابراهيم تايحي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يوم الجائزة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاف فى عيون اهلها :: موضوعات دينية-
انتقل الى: