ما السبب فى كل مانحن فيه؟.........................الراعى ام الرعية؟..........من وضع النظام الحالى ..نحن نعلم من وضع النظام الاسلامى ورسم الطريق امامنا ولكن من السبب فىكل مانحن فيه وماهو وجه استفادته من وراء تخاذلنا وتاخرنا عن باقى الامم من؟.........مقدمة عبارة عن سؤال لااجد فى نفسى رد عنه ولو قرات لكبار العلماء فى ان اتوصل الى حل لهذه المأساة الحياتية التى نعيشها لما استطعت ان اجزم من السبب فى كل ذلك .....فشل ذريع فى الدعوة الاسلامية وفى الفهم الصحيح لديننا الحنيف تحولت ساحة الين الى معترك اشبه فى ذلك بميدان السياسة حتى فى مجال الادب والثقافة تدخل الاجهزة الامنية ومصادرة بعضا من امهات الكتب وحتى النظام الاقتصادى تحول الى اسلامى واشتراكى وراسمالى وغيرها من النظم البائدة دعاتنا ومثقفينا وادبائنا حتى طلابنا النجباء ومخترعينا وباحثينا اصبحو رهنا لرضاء اميركا واليهودولكن السبب فى ذلك ضعفنا ام قوة الاخر واذا كان السبب هو قوة الاخر فكيف لانستطيع تكرار تجربته ونحن كنا يوما ارباب حضارة ام ان السبب هو ضعفنا واذا كان السبب ضعفنا اذا فماهو السبب وراء ضعفنا حكامنا ام صمتنا وسعينا وراء الدنيا فلو سلطنا الضوء على حكامنا فهم من الممكن ان يكونو من ابنائنا او اخواننا او اى احد نعرفه فى النهاية هو من ابناء جلدتنا وخارج من بيننا وليس مفروضا علينا واذا كان الحكام غارقين فى متاع الدنيا فاين نحن اذا 0000000000000 وسيسال البعض قائلا لقد كسرنا الصمت ب 25 يناير ولكن ماكسرناه فى 25 يناير هو جدار الصمت الذى تصدع وبقوة ولكن لم ينهار لم ينهار فنحن اشبه بمن نجا من الغرق على بضع الواح من خشب ولكنه لايجيد السباحة ...........الامر معقد وعميق وغامض ولا ندرى كيفية الحل وان سهلت طريقة الحل وقبل ذلك نوهت فى موضوع بعنوان اين الطريق فى ان الطريق الاسهل هو ماجعل سلفائنا الصالحون ارباب حضارة وعلماء دين ولكن الامر اختلف ففكر اعداءنا قديما ليس كماهو الان ولابد من جيل يمتلك الحجة القوية لكى يبنى من وراءه امجاد كما كان من اجداده فلو فتشنا فى داخل كل مسلم لوجدنا اثارا من فكر الاعداء 00000000 وهنا يكمن السؤال كيف ابنى وفى نفس الوقت اتخلص من كل نحتوى من فكر الغرب ونكون بطابعنا وصبغتنا الاسلامية النظيفة ...........وبالرغم من كل هذا الكلام لم اتطرق الى الموضوع الذى اردت الحديث عنه الا وهو ماسبب نكبتنا كمسلمين اولا ثم بالاخص كمصريين لابد اولا ان نعترف من داخلنا اننا متخلفون فى مجالات كثيرة منها التعليم والياسة والادب والاقتصاد والزراعة وغيرها من المجالات ومن اهم المجالات وهو البحث العلمى كيف لنا بباحثين وان كانو مترفرين وبكثرة ولانستطيع ان نتقدم اليس هذا باشبه بعلم لا ينفع وفى نفس الوقت بجهل لايضر منظومة التعليم وهى تعتمد على الضغط العصبى والارهاق الذهنى والحفظ فنظام الامتحانات اشبه بنظام اختبار لمن هو اكثر حفظا لافهما وان كانت بعض الامتحانات اتت بالمقصود الصحيح لها فلا يتالم منها سوى الاباء لانه بالطبيعى ان يندم الاب على ميزانيته التى صرفها فى نظير الحصول على مقابل00ولا يريد الاب ان يقف فى وجه مافيا الدروس الخصوصية وانا اسميهم مصاصى دماء القرن الحادى والعشرون فمن من سنين قليلة كانت الدروس الخصوصية تكبد المصريين حوالى 6 مليارات جنيه هذا ماهو معلن وما خفى كان اعظم......هذه كلمة فى سطر من مجلد كبير اسمه التعليم تبنى عليه باقى المجالات000000000000 الموضوع اعمق واكثر غموضا مما نتوقع ولاندرى فى النهاية اننا نحن الجناة الحقيقيون 0000000000فمثلا لو فرضنا ان النجاة هى اتباع الطريق الدينى فمن بحق يستطيع ان يمتلك حجة قوية خصوصا وان سوبر ستار الدعوة الان كانو يقولون فى بداية الثورة لا للخروج على الحاكم وهم فى النهاية مجرد انسان هداه الله فطلب العلم ثم اراد ان ينفع به ولكنه نسى ان الاجيال الجديدة لديها تساؤلات كانت غير موجودة سابقا فبحق نحن نريد شيوخا مجددين مثال للشيخ محمد متولى الشعراوى وغيره من الناس الاكثر فهما واتساعا للافكار الاخرى دون الهجوم عليها00000000000 فى النهاية مازلنا نبحث عن الحل السريع والمؤثر ادعو الله ان يرزقنا بمن ينهض بامتنا وان ينطبق علينا قوله تعالى (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)0000000000