ترددت كثيرا قبل ان اكتب هذا الموضوع ولكن الاحداث كثيرا ماتفرض علينا مانقراه او نشاهده ..........ثورة المخاض لاشك ان الثورة التى قام بها الشباب المصرى ازهلت الكثير من النقاد والمحللين السياسيين العالميين ولا سيما الغرب منهم ..............الشباب ....كلمة جميلة ولكن مازادها حلاوة فى مصر هى الثورة الاخيرةفمن قامو بهذه الثورة ليسو من اتباع حزب او جماعة ولى فيهم بعض الاصدقاء فهم زرع طيب ان وقت اثماره.............فبالعكس لم يحبذ شيوخنا وعلماؤنا الثورة فى وقت مولدها ........وانما كان وقودها الذى لا ينضب هم الشباب الغير متحزبين او منتمين لجماعة وانما المنتمون لم يبادرو بلذهاب الى الثورة لان فى هذا خروجا على الحاكم اين كانو عندما اعملت المحسوبية والرشوة هل استطاع احد ان يقول كلمة حق لله دون النظر الى نتائجها رحم الله شيخنا وعالمنا الشعراوى وشيخنا كشك 0من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدو الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر 0هذه الثورة انا لم اقل عليها ثورة فقط بل حالة استفاقة وحالة ادبية خاصة بل وحالة تجديد دماء اثبتت لنا حقائق كثيرة اثبتت صدق الصادق المصدوق عندما قال الخير فى وفى امتى الى يوم القيامة هذه الثورة هى مقدمة للثورة الحقيقية الثورة التى عندها ينزل الرؤساء من الشعب منزلة العمال ..........عمال الناجم و الفلاحين هذه الثورة التى ينتظرها كل مؤمن بالله هذاه هى المخاض الحقيقى التى عندها لايكون بين المسلمين متخاصمين ولا متصارعين ولا حقد الى غير ذلك من مطالب الدنيا.............ثورة المخاض موضوع لاتكفيه مجلدات لا ستيعابه ولكن ماعلينا هو ان نجدد من انفسنا فعلا لا قولا ارجو ان اكون قد اصبت ولم يفشل رميى واسال الله التوفيق فى كل ماقدمت وارجو من الله ان يتوب علينا وان يرزقنا بما فيه صلاح لامة الاسلام................................................