ما تولى حبيبنا النبي أمر المسلمين..آخَى بين المهاجرين والانصار
ولما تولوا عندنا الرياسة..هب علينا الإعصار
ولما تولى الخلافة الفاروق عمر..ساد العدل بين الأمصار
وفى عهدنا هذا..فقد طغى الظلم وبإصرار
وفى عهد عمر بن عبد العزيز..قد زاد المال والأمطار
وفى عهد من تولانا الأن..فقد ركّبَ المالُ أجنحةٍ ..وطار
والكل قد لف حول نفسه ودار
وفى عهد الصالحين..كان الشورى هو مبدأ القرار
أما الأن فالظلم سائد..وليس لك حق الأختيار
ولكن الأن,,وبعد ثورة شبابنا الأبرار والثوار
فقد لاذ رواد الظلم والتجبر بالفرار
وانحنت رؤوس كل متجبر وجبار
واعتلت منابر الحق..رموز الخير والابرار
وحان الوقت .. الذى ننعم فيه بالامن والاستقرار
وصار الشعب كله من الاحرار
ولن يسمح الشعب ثانية ..بفرعون آخر..يفرض علينا سحرته الأشرار
فلقد سئمناها مقارنة ظالمة..بين الخير والأخيار وبين الشر وشلة الأشرار منقول