عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عطاف فى عيون اهلها

قريه عطاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى يتناول اخبار جمعية تنمية المجتمع بعطاف برجاء عدم استخدام الأسماء المستعارة

 

 السديس يحذر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عصام ممدوح الزاهي
مشرف قسم اخبار الرياضه
مشرف قسم اخبار الرياضه



ذكر عدد الرسائل : 166
العمر : 43
تاريخ التسجيل : 08/06/2009

السديس يحذر Empty
مُساهمةموضوع: السديس يحذر   السديس يحذر Emptyالأربعاء يونيو 10, 2009 4:38 pm

حذر إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ عبد الرحمن السديس من السلوكيات المقيتة في وسائل الاتصالات الحديثة بما فيها الهواتف المحمولات، والحاسوبات وأجهزة التقانات، وشبكات المعلومات.
وعدد عشرة آداب للتعامل مع هذه الوسائل قائلا: « إن أولى هذه الآداب والبصائر، إخلاص للمولى، وحمد وشكر للمنعم ــ سبحانه ــ على هذه النعم الجلى، والادكار والاعتبار بما سلف من الأحوال والأعصار، والبصيرة الثانية ألا يهتف المتصل بمخاطبه إلا في الأوقات المناسبة، التي جاء الشرع الحنيف ببيانها، والعرف بحسبانها، كساعات البكور وأوقات الظهيرة، وما تأخر من الليل؛ حتى لا يؤذي مشاعر المسلمين ويقطع عنهم راحتهم وخلوتهم؛ إلا لمضطر وطارئ، قال فيما رواه الترمذي عن ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ : «لا تؤذوا المسلمين»، ومن ابتلي فليحلم ويصبر. أما الدرة الأدبية الغالية الثالثة: التزام التحية الشرعية (تحيتهم يوم يلقونه سلام)، قبل المبادرة بالخطاب والكلام، وكم يغفل عن هذا الخلق فئام من الناس، قال صلى الله عليه وسلم: «أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم، أفشوا السلام بينكم» أخرجه مسلم. أو يستبدلونها بتحايا وافدة، وعبارات نمطية نافدة، يلي ذلك تعريف المتصل بنفسه وقصده، مفصحا عن أربه بوقار واحترام، دون تمويه وإلغاز، ومواربة وإعجاز؛ ليطمئن المخاطب، وتنداح الوحشة بين المتصلين.
وأفاد أن رابعة درر البصائر والأخلاق التي تضمن الأحداق، الإيجاز في الحديث والاختصار، وأن يكون الاتصال هادفا لطيفا، مدبجا بالعقل وريفا، دونما يشاهد ويرى ويسمع ويروى من هذر وإملال، وقيل وقال، وإهدار وقت نفيس وإثقال أنسي قال تبارك وتعالى: «ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد».
أما الوقفة الخامسة التي ركز عليها فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام فتح مكبرات الصوت على الملأ، أو تسجيل مكالمة، أو تنصت خادع دون علم المتصل وإذنه، قائلا: «هذا الفعل الوضيع بغيض شرعا وأدبا؛ لتضمنه الخيانة والنميمة والتجسس، وتتبع العورات».
وأضاف أما الوقفة السادسة فهي نحو محظور شرعي، يحتف بهذه الوسائل والتقانات، ألا وهو تلكم النغمات غير الشرعية، التي ضمنها جم غفير من الناس أجهزة اتصالهم، وما كان أغناهم بالمباح عن ذلك، بل منهم ــ هداهم الله ــ من يتوقح بإسماع غيره ذلك المنكر، بكل صفاقة ورعونة، ودون مسكة ارعواء أو حياء. وسابعة الوقفات المهمات التي ألمت بالمقلقات، وأطلت بالمؤرقات، وحادت المسلمين في لذيذ مناجاتهم وخشوعهم، وأنسهم بالله وخضوعهم، ترك الهواتف المحمولة في حالة استقبال أثناء الصلاة، فترتفع منها أصوات المعازف في بيوت الله، في بيوت حقها التطهير والتعظيم، والرفع والتفخيم، قال سبحانه (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه). وبين الدكتور السديس أن ثامن مما نستبصر به في أخلاقيات هذه الوسائل الخطيرة، أنها تستعمل ــ دون تحرج أو خجل ــ حال قيادة المركبات، مما جرت مآسي ونكبات، حيث أكدت الدراسات والإحصاءات أن أهم أسباب حوادث السير، وإزهاق الأرواح، وإشاعة الأتراح، سببها الانشغال بالهواتف المحمولة، وصاحبه لا يزال مستخفا مذموما، وبأفظع المخالفات موسوما، داعيا الجهات المختصة إلى سن الأنظمة الواقية حيال هذا السلوك المشين الذي يحمل في طياته كوارث بشرية، ومخاطر اجتماعية محققة، نسأل الله العافية والسلامة. وخاطب الآباء والأمهات بالقول: ولئن دلفنا إلى البصيرة التاسعة، فإنه يجب على أولياء الأمور متابعة أبنائهم ومحمولاتهم، بين الفينة والأخرى، وتعهدهم ــ في عطف وحب ــ بالنصح والإرشاد، بالمرحمة قبل الملحمة، تلقاء تلك الأجهزة والتقانات، فكم من فرطات وويلات ومهالك، أسفر عنها تفريط الآباء هنالك، وحاق الندم ولات ساعة مندم، أخرج الشيخان من حديث ابن عمر ــ رضي الله عنهما ــ قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم : «كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته، الرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها».
وقال إمام وخطيب المسجد الحرام: إن عاشرة تلك البصائر وخاتمتها، استغلال تلك الوسائل والتقانات في المسالك الوبيئة، والأغراض المحطمة الدنيئة، بنشر الرذيلة، وهدم الفضيلة، وذلك عبر الهواتف المحمولة المزودة بآلات التصوير الحديثة، فيسعى منحطو السلوك، عديموا المروءة، ميتوا الضمائر، بكل خبث وحيلة، ومكر وغيلة؛ لإيقاع الغافلات المخدوعات في شراك التصوير الخادش، ليتخذوا ذلك ــ وبئس ما اتخذوا ــ حجة للتشهير والاستفزاز، والمساومة الوقحة والابتزاز، مما يهصر الغيرة هصرا، ويذيب أفئدة المؤمنين عصرا، والأغمار الجاهلون عن وعيد الله ذاهلون «إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون».
وأضاف: إن مثل ذلك في ما يسمى بمواقع التخاطب مع الغير (غرف الشات والبلوتوثات) التي تحطم الشرف والعرض على نواتئ الصخور الصلدة، من قبل السباع البشرية الضارية، والذئاب الشارية، ويسلك في ذلك السمط الصدئ، الطعن في أعراض البرآء والبريئات، عبر مواقع ومنتديات الشبكة العالمية «الإنترنت»، إمعانا في كيدهم والنيل من شرفهم، «والله من ورائهم محيط»، وبمغرورق الأسى واللهف، مشيرا إلى أن تلك الفواجع والمواجع متى استحكمت في مجتمع واستمرأها، فعلى الدنيا العفاء، وسطروا على أنقاضها عبارات الفناء، والله وحده المستعان، وإليه المشتكى، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وبين الشيخ عبد الرحمن السديس أهمية التوازن في استخدام وسائل التقنية الحديثة واستماره خدمة الدين ونشر إشراقاته، والاضطلاع بواجب الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، من خلال مواقع الهواتف المنقولة، وشبكات المعلومات، والمنتديات والمواقع الإسلامية التي تقدم الحلول الشرعية لنوازل العصر ومستجداته، والفتاوى الموثوقة المؤصلة، والفائدة العلمية المعجلة، وفي تحصين شباب الأمة، دون الانزلاق في بؤر الشهوات التي تعصف بهم، والشبهات التي تخلص بهم إلى مراتع التكفير والتنطع والغلو، والتخريب والعولمة والتغريب، وأن نغرس فيهم إيمانا يأتلق بنور الاعتدال والوسطية، والثبات والبصيرة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
السديس يحذر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاف فى عيون اهلها :: موضوعات دينية-
انتقل الى: