قال الشاعر أبو الطيب المتنبي في قصيدته المشهورة التي يخاطب فيها سيف الدولة الحمداني بعد أن كاد له أعدائه عند سيف الدولة (الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم) فهذا كان لاينم إلا عن الإعتزاز بالنفس وبالشخصية العربية أما الآن حدث ولا حرج أين الشخصية العربية وأموالها التي ذهبت للغرب في شراء الأندية الرياضية وسباقات الخيول وشراء الفنادق والبيوت الفاخرة والفقراء المسلمين يئنون من الجوع .الملكة إليزابيث البريطانية في زيارة لبعض دول الخليج هذه الأيام رأيت الخليجيون يتحملقون ويتخطفون الصور حول الملكة البريطانية التي نادرا مايرونها لأن الغرب أصبحوا مثل أعلي لهم المسلم ليس له قيمه في أرض الإسلام لكن لو وطأت قدم أجنبي أرض المسلمين يكون معه كل الضمانات لأن العالم كله أرضه وذلك بسبب ضعف الشخصية العربية وإذلال الغرب لها حتي أموالنا كلها أصبحت في يدهم الملياردير المصري محمد الفايد يجري وراء الجنسية البريطانية منذ عقود بلا أمل حتي متاجر هارودز التي يمتلكها في لندن لم تشفع له والطريف عندما فكر أن يبيعها إشتراها قطري مسلم قرأت في إحصائية أن المليونيرات العرب يفوق عددهم 101ألف مليونير ولكن بلا فائده . رئيس الوزراء الإسرائيلي النتن ياهو يسكن في شقة مستأجرة من ثلاث غرف ويمتلك سيارة موديل 1989 ويعمل 20ساعة في اليوم كل ذلك من أجل خدمة أهداف وطنه اليهودي ونحن المسلمين الآن لا خيل ولابيداء ولا سيف ولارمح ولاقلم .