هذه المقولة نسمعها دائما المركب اللي ليها ريسين تغرق لكن في السياسة تنقلب الصورة تماما فتصير المركب اللي ليها ريسين ماتغرقش وهذا هو الإستثناء فمنذ إنهيار الإتحاد السوفيتي عام 1991 في عهد الزعيم السوفيتي ميخائيل جورباتشوف وفي عهد الرئيس الأمريكي جورج بوش الأب وتفكك الإتحاد السوفيتي إلي دويلات فأعطي الفرصة للولايات المتحدة الأمريكية كي تتحكم في العالم أجمع بقراراتها العنجهية وبلطجتها الدامية وقد يكون ظاهر للجميع أن إنهيار الإتحاد السوفيتي جاء بصناعة أمريكية خالصة لتحكم قبضتها علي العالم وتمارس حق الفيتو وحدها دون إعتراض من أحد وصارت أمريكا بلطجي العالم تقتل وتشرد في المسلمين دفاعا عن أحفاد القردة والخنازير بالحجج الواهية إستباحوا دم المسلمين في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والبقية تأتي كل هذا من أجل العدو الصهيوني والعالم الإسلامي يغط في نوم عميق ألا تدرون ماهي أرض الميعاد إنها أرض إسرائيل الكبري كما يقولون وتمتد من الفرات في العراق إلي النيل في مصر وتمر ب 6 دول هي العراق وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين ومصر هل ننتظر حتي تاتي قوي عظمي أخري لتقف في وجه أمريكا وتعادل كفة الميزان العالمي ليسود الإستقرار دول العالم أم يحمي العرب أنفسهم بأنفسهم وللأسف هذا حال المسلمين أصبحنا نعتمد علي الآخرين فهل من فيتو قادم يقول لللأمريكان والصهاينة لا فيا حسرتاه علي ماآل إليه حال المسلمين .