بين الطموح والطمع تكمن الكارثة

بين الطموح والطمع تكمن الكارثة


.......


عندما يتحول الطموح الى الطمع تحدث الكارتة




في الواقع أن التقا رب والتلامس شفاف جداً



بين الطموح والطمع وقد يقترن



الطمع والطموح في قالب واحد


فتختلط الامور ويختل التوازن


وحدت دالك كثيراً عبر التاريخ القديم والحديت...


ولنا مثل حي في العالم السويدي نوبل


مكتشف البارود ومخترع الدينا ميت بداء


مسيرته العلمية طموحا ثم انتهى به الأمر


الى الطمع وحب المال فكانت اداته لدمار


العالم جمع الملايين من الأموال


واباد الملايين من البشر...


ثم استدرك بعد فوات الاوان...


خطير جدا هدا ألأمر لآن الضرريلحق


بالاخرين وغالبا مايكون الضرر


بالغ ألأداء وينهي حياة ألأخرين...



وكما يقال الطمع ضر ومانفع





الموضوع بالغ في التعقيد والمسالة



في منتهى الحساسية كما أسلفت




لأن التقارب بين الخيارين والنقدين





يبعت على الحيرة فمغريات الحياة المادية



قد تسيطر ويزداد ألأمرتعقيداً



ويغيب الضمير وهومايحدت غالبا كما حد ثتنا ألأيام


وسطر التاريخ... فكان مكمن الداء وسبب البلاء


و مأسات الإنسانية في شتى مناحي الحياة...


الكل يطمح .. ويطمح ثم يطمع ويستمر وتحدت الكارثة





لدالك يمكن القول بأن تقوى الله كفيلة



بتتبيت المؤمن على الحق



وتشبته بمبدأ القناعة وأن الحياة الدنيا متاع الغرور


قد يصحي الضمير ويستدرك ألأمر



ويحد ويقلل من المصائب...




ولكن غالباً ماتكون المعادلة



هكذا



من الطموح الى الطمع ..... ويستمر ثم الى القبر



وياتي المؤرخون ليضعون النقاط على الحروف



.......