عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عطاف فى عيون اهلها

قريه عطاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى يتناول اخبار جمعية تنمية المجتمع بعطاف برجاء عدم استخدام الأسماء المستعارة

 

 إنا كل شئ خلقناه بقدر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
العالمى
عضو ذهبي
عضو ذهبي
العالمى


ذكر عدد الرسائل : 606
العمر : 29
الموقع : عايش فى الدنيا
تاريخ التسجيل : 02/07/2010

إنا كل شئ خلقناه بقدر Empty
مُساهمةموضوع: إنا كل شئ خلقناه بقدر   إنا كل شئ خلقناه بقدر Emptyالأحد يوليو 04, 2010 10:05 pm


إنا كل شيء خلقنــــــــــــــــــاه بقدر



في ظل التحديات التي تواجه الدعوة الإسلامية اليوم،
وهي تحديات عدة:
• تحديات تتمثل في ضخامة حجم الانحراف في الأمة والبعد عن منهج الله تبارك وتعالى.
• وتحديات تتمثل في الفساد الهائل في الأمة في الميادين الإدارية والسلوكية.
• وتحديات تتمثل في الأمراض الاجتماعية المتغلغلة فيا لأمة، وفشو الفقر والأمية والتخلف.
• وتحديات تتمثل في التخلف الحضاري والتقني الذي تعاني منه الأمة، وتأخرها عن ركب الأمم الأخرى.
• وتحديات تتمثل في مشكلات تعاني منها الدعوة الإسلامية كالفرقة والتناحر والصراع بين فصائل العمل الإسلامي، والخلط في مناهج التغيير وبرامج الإصلاح.
• وتحديات وتحديات…
إن الحديث عن هذه التحديات والعقبات يطول، ويصعب على امريء استقصاؤه وحصره، وهو حديث كثيراً ما نطرقه ونثيره ونحن نتجاذب أطراف الحديث حول قضية الإصلاح والتغيير. ومع الإيمان بأهمية إدراك حجم التحديات وضخامتها، وضرورة وضع الأمور في نصابها الصحيح دون تهوين، إلا أن المبالغة، أو التركيز في الحديث على جانب معين من المشكلة يؤدي إلى نتائج في الاتجاه المعاكس. فالمنتظر من الحديث حول العقبات والتحديات أن يؤدي إلى شحذ الهمم ورفع العزيمة، والبذل والتضحية بما يتناسب معها، إلا أن الإفراط في ذلك ربما أدى إلى اليأس، فهل الطاقات المتاحة اليوم، وهل برامج العمل، وهل الصحوة بمؤسساتها الضعيفة،وقدراتها المبددة، وهي مع ذلك غير قادرة على استيعاب خلافاتها وحل مشكلاتها فضلاً عن التغيير في الواقع، هل ذلك كله يمكن أن يوصل إلى التغيير الذي نتطلع إليه في واقع المسلمين اليوم؟ إنه التفكير السريع الذي لا يأخذ في حسبانه إلا العوامل المادية البشرية، لكنه حين يتجاوز ذلك، فيضع في الاعتبار القواعد والمنطلقات الشرعية تختلف النتائج، أينسى أن قدرة الله تبارك وتعالى مطلقة ومشيئته نافذة، وأن ما شاء كان وما شاء لم يكن؟ وأن قدرته تبارك وتعالى تتجاوز حسابات الناس القريبة واعتباراتهم المنحصرة في العالم المادي المحسوس؟.
قال تبارك وتعالى: (إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ* وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ). [القمر: 49- 50].
وقال عز وجل: (إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ). [يس: 82].
وأخبر صلى الله عليه و سلم أن الدين سيعلو وينتصر لا محالة، فعن تميم الداري –رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول: "ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل، عزا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل الله به الكفر"(1).
وعن أبي بن كعب - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: "بشر هذه الأمة بالسناء والنصر والتمكين، فمن عمل منهم عمل الآخرة للدنيا لم يكن له في الآخرة نصيب"(2).
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه- عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: "إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها"(3).
إنها أخبار صادقة، ووعود لابد من أن تتحقق، فلنتوازن في تفكيرنا، ولا تسيطر علينا الحسابات المادية، ولنعلم أن قدرة الله تبارك وتعالى فوق كل حسابات البشر: (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ). [الأنفال: 30].
----------------

ســـــــــــبحان الله وبحمده ... ســـــــــــبحان الله العظيم
...
ولله سـهم سيمضي غدا ولو كره المســـــــــــــــتبد الكفور
...
الهي قَد بكيتْ دماً عليِهم وقلبي موجع طرفي كســــــــــــــير
أبيت وفي الفؤاد جـراح أسرى تقض مضاجعي فأنا الأسيــر
يحاصرني شعور الذل لمــا أرى الأبطـــــــــــآل كبلهم حــقير
...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إنا كل شئ خلقناه بقدر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاف فى عيون اهلها :: موضوعات دينية-
انتقل الى: