ديننا الاسلامي نظم حياتنا بشكل رائع منذ ولادتنا
فعباداتنا نلتزم بها
في اوقات محددة حددها هو لنا لاينبغي
او لايجوز
ان نتأخر او نتقدم فيها
ندين بالإسلام ونقوم بالعبادات المفروضة والنوافل ونغفل الجانب السلوكي فيها
فالصلوات الخمس بتوقيتٍ واضح لا مجال للإجتهاد فيه
وكذلك في شهر رمضان يبدأ الإمساك عن الطعام
وينتهي اليوم بالإفطار في دقيقة محددة
حال معظم العبادات
للأسف الشديد اصبحت العبادة عادة تعودنا عليها منذ الصغر ونجهل الكثير والكثير ...
بل أحيانا نتعلم من الغرب ما هو في الاصل موجود لدينا ..
ولا يصل الامر عند هذا بل نثني عليهم ونشكرهم
لان حياتهم منظمة ..
ونتمنى العيش معهم .. حياتهم غريبه وحياتنا أغرب ...
( نقص وقله وعي وضعف الوازع الديني وانشغالنا بالدنيا )
جعلت من الكثيرون الا من رحم ربي عباداتهم عادة تعودوا عليها منذ الصغر .
فزميلك في العمل يطلب منك رخصة ( ربع ساعة )
تمتد لساعات
وآخر يعدك بالزيارة بين الرابعة والرابعة والنصف
ولا يصل قبل التاسعة مساءً
دون أن يكلف نفسه إعلامك بالتأخير بل يأتيك مبتسما
( راحت عليّ نومة ) !!!!
وعندما يصدف أن تتعامل مع الوقت بدقة يقال عنك ( خواجة ) ملتزم بالموعد !!!!
اخوتي الاعزاء
هل اصبحت عباداتنا اليوم ميكانكية
روتينية ؟؟
هل اصبحنا فعلآ مضرب للمثل كعرب في تضييع الوقت واهداره؟؟
هل مقولة ابن خلدون ان سكان الجنوب يميلون للخمول والكسل
صحيحه ؟؟
هل عباداتنا مجرد مهام نؤديها بلا قناعة لتهذب نفوسنا ؟
أم أننا أعداء للوقت فنهدره بالتسويف ؟
هل فعلآ عدم اهتمام صاحب الموعد
هو مايجعلنا لا نهتم بالحضور
في الوقت المحدد ؟؟
هل كل ذلك يؤثر على سمعتنا كمسلمين ؟؟
انت صديقي / صديقتي
هل تهتم بالموعد المحدد؟؟؟
mohamed mawaad