أخى المسلم...أختى المسلمة
يا من عرفت طريق الحق و رزقك الله اتباعه
و أردات ان يتبعه أبناؤك
إن أبنائنا مسؤولية تحمل على عاتقنا ، و أمانة في أعناقنا ، فحسناتهم بميزان حسناتنا و سيئاتهم بميزان سيئاتنا.
فاحرص على جعل أبنائك صدقة جارية لك بعد مماتك ، لا سبيل سيئات لك .
أخى المسلم ...أختى المسلمة
الآن و قد عرفت حرمة الأغاني و تركتها و تبت منها ، فانك تتمنى لو يتركها ابناؤك أيضا ، لكن من الصعب أن نقطع عن ابنائنا شيءا لطالما تعودوا عليه.
لكن طاعة الله أسمى هدف و غاية ، و من واجبنا التعاون للوصول اليها و تعويد أبنائنا عليها.
فرافقنا كي نتعرف معا كيف ندعو أبناؤنا الى ترك الأغاني :
أبعد عنهم كل سبل سماع الأغاني ، من قنوات ، و أشرطة ، و مواقع.....
حبب القرآن الى قلوبهم ، و ادعيهم الى حفظه و قرائته كل يوم. و كافئيهم على ذلك.
لا تسمح لهم بالذهاب الى كل مكان تنتشر به الأغاني ، حتى لا يعودوا لها من جديد.
ذكرهم كل حين بحرمتها و عقاب من يسمعها.
أعطهم هدايا اذا ما ابتعدوا عنها مدة طويلة.
راقبهم جيدا ، و راقب صحبتهم ، فان الصحبة الصالحة طريق الجنة ، و الصحبة الطالحة طريق الشر.
ادع لهم في صلواتك ، فدعاء الوالدين مستجاب.
و في النهاية ، أسال الله لي و لكم و لجميع المسلمين الثبات على الحق