المراة فى زماننا

المرأة فى زماننا......هل المرأة اليوم تقوم بنفس الدور الذى كانت تقوم به فى الغير قريب؟سؤال يحتاج الى الاف من الاسطر لتغطيته على اكمل وجه ممكن ولكن العجيب هو مدى القناعة التامة التى يبديها البعض لدور المراة المحورى فى زماننا وهذا يجعلنى اسال تساؤلا نعرف جميعاان فاقد الشى لايعطيه فلماذا لم نرى فى زماننامثلا ابو عبيدة الجراح فى امانته ولماذا لم نرى مثلا ذا النورين فى حيائه هذا على سبيل الدين اماعلى سبيل العلم فلم نرى مثلا كابن سينا والبيطار وابن حيان اما على سبيل فنون الحرب والقتال فلم نرى مثلا عبقرى كخالدبن الوليد وطارق بن زيادوغير ذلك كثيروفى دروب عدة فسؤالى هوما هى هوية المرأة فى زماننا؟احتاج الى اجابة 0000000000000000000000000000000000000000000000000000000000 اصبحت المرأة فى زماننا كسلعة وايهم يدفع اكثر يأخذ البيعة تغيرت النظرة الى المراة فالمراة قيمة كبيرة ولكن انحدرت بقيمتها الى ان اصبحت سلعة فنرى الان المراة العصرية التى تهتم بأحدث الازياء واحدث القصات و التليفون المودرن ولاننسى ايضااحدث انواع المى كب وبالتالى لم تخرج الامة رجالا مثل السابق التكلم عنهم هذا ليس هجوما على المراة ولكن محاولة لاشعار المراة بقيمتها العظيمة التى اقرها الاسلام000000000 هذا الكلام مقصود به النساء الائى يفقدن مايعطين فكيف يعطين ما يفقدن.

هذا وصف للمرأة على مر الزمان

لتعرف المرأة كم عظمها الاسلام وكيف حررها ومن ماذا حررها

وبعد كل هذا تترك الاسلام الذى حررها وعظمها وتقوم بتقليد اعمى للغرب الذى اهانها وقال عنها اسوأ ما قيل

بجد عجبا للنساء تركن الاسلام وتركن العزة والكرامة وسعوا وراء الذل والمهانة معقتدين ان هذا تحريرا لهم بل هو تقليد اعمى ومهانة كبيرة فى حق المرأة وتقول هى تقدم وعصرية

طبعا انا مش بقول كل النساء لكن معظم النساء ونسبة قليلة جدا تكاد لا تحصى هى التى تسير على نهج الاسلام محافظة على حقوقها وعزتها وكرامتها

والنسبة الاكبر لا حول ولا قوة الا بالله

تعالى ايها الاخت الفاضلة لكى تشاهدى الغرب الذى تقلدية وتفقدى بسببة انوثتك ماذ يقول عنك ..

صــفــحــــات مـن الــــعـــــار

1- عند الإغريقيين قالوا عنها :-

شجرة مسمومة ، وقالوا هي رجس من عمل الشيطان ، وتباع كأي سلعة متاع

2- وعند الرومان قالوا عنها :-

ليس لها روح ، وكان من صور عذابها أن يصب عليها الزيت الحار ، وتسحب بالخيول حتى الموت

3- وعند الصينيين قالوا عنها :-

مياه مؤلمة تغسل السعادة ، وللصيني الحق أن يدفن زوجته حية ، وإذا مات حُق لأهله أن يرثوه فيها

4- وعند الهنود قالوا عنها :-

ليس الموت ، والجحيم ، والسم ، والأفاعي ، والنار ، أسوأ من المرأة ،
بل وليس للمرأة الحق عند الهنود أن تعيش بعد ممات زوجها ، بل يجب أن تحرق معه

5- وعند الفرس :-

أباحوا الزواج من المحرمات دون استثناء ، ويجوز للفارسي أن يحكم على زوجته بالموت

6- وعند اليهود :-

قالوا عنها : لعنة لأنها سبب الغواية ، ونجسة في حال حيضها ، ويجوز لأبيها بيعها

7- وعند النصارى :-

عقد الفرنسيون في عام 586م مؤتمراً للبحث: هل تعد المرأة إنساناً أم غير إنسان؟ !
وهل لها روح أم ليست لها روح؟ وإذا كانت لها روح فهل هي روح حيوانية أم روح إنسانية؟
وإذا كانت روحاً إنسانية فهل هي على مستوى روح الرجل أم أدنى منها؟
وأخيراً" قرروا أنَّها إنسان ، ولكنها خلقت لخدمة الرجل فحسب".
وأصدر البرلمان الإنجليزي قراراً في عصر هنري الثامن ملك إنجلترا
يحظر على المرأة أن تقرأ كتاب (العهد الجديد) أي الإنجيل(المحرف)؛ لأنَّها تعتبر نجسة
وعند ولادة المرأة تقول الكنيسة دعهن يتألمن وهيا نساعد الرب فى الانتقام منهن

8- وعند العرب قبل الإسلام : -

تبغض بغض الموت ، بل يؤدي الحال إلى وأدها
أي دفنها حية أو قذفها في بئر بصورة تذيب القلوب الميتة

• ๑۩ بعد كل هذه الاهانات وصفحات العار ۩๑

• ๑۩ جاء الاسلام المحرر الحقيقى للمرأة ۩๑ ( الله اكبر )

جاءت رحمة الله المهداة إلى البشرية جمعاء
بصفات غيرت وجه التاريخ القبيح ، لتخلق حياة لم تعهدها البشرية في حضاراتها أبداً

( جاء الإسلام ليقول )

(( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوف ))

جاء الإسلام ليقول

((ٍ وَعَاشِــــــــــــــــرُوهُــنَّ بِالْمَعْــــــــــــــــــرُوفِ))

جاء الإسلام ليقول

(( فَـــلا تَعْضُــــــــــلـُـــــــــــــــــوهُـــــــــــ ـــــــنَّ ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَـدَرُهُ))

جاء الإسلام ليقول

(( أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْــثُ سَكَنْتُــمْ مِنْ وُجْدِكُــــــــــمْ ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَلا تُضَــــــــارُّوهُنَّ لِتُضــــَيِّقُــوا عَلَيْهِــــــــــنَّ ))

جاء الإسلام ليقول

(( فَآتُـــوهُنَّ أُجُـــــورَهُنَّ فَــرِيضَـــــــــــــــــــــــة ))
جاء الإسلام ليقول

((وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُــــونَ ))
جاء الإسلام ليقول

(( وَلِلنِّسَــــاءِ نَصِيــــــبٌ مِمَّا اكْتَسَبْـــــــــــــــــنَ ))
جاء الإسلام ليقول

(( وَآتُوهُـــــمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُــــــــــــــــــم ))
جاء الإسلام ليقول

(( وَأَنْتُــــــــــــمْ لِبَــــــــــــــــاسٌ لَهُـــــــــــــــــنّ ))

جاء الإسلام ليقول

(( هَـــــؤُلاءِ بَنَـــــاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُــــــــــــــــــــمْ ))

جاء الإسلام ليقول

(( فَلا تَبْغُـــــــــوا عَلَيْهِــــنَّ سَبِيــــــــــــــــــــــلاً ))

جاء الإسلام ليقول

(( لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهـــــــــــــــــــاً ))

جاء الإسلام ليقول

(( وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُــــن ))

جاء الإسلام ليقول

((ِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيــــحٌ بِإِحْسَــــــــــانٍ ))

• ๑۩ وجاء الرسول الكريم ليبين لنا مكانة المرأة ۩๑

فسئل صلى الله عليه وسلم من أحب الناس إليك ؟ قال : " عائشة "
وكان يؤتى صلى الله عليه وسلم بالهدية ، فيقول : " اذهبوا بها على فلانة ، فإنها كانت صديقة لخديجة "

وهو القائل : (( استوصــــــــــــــوابالنســــــــــــاء خيــــــــــــــــــــــــراً ))

وهو القائل : (( لا يفرك مؤمن مؤمنه إن كره منها خلقا رضى منها آخـر ))

وهو القائل : (( إنما النـســـــــــــاء شقـــــــــــائق الرجــــــــــــــــــــــال ))

وهو القائل : (( خيركم خيركم لأهــــــله وأنا خيركــــــــــــم لأهــــــــــلي ))

وهو القائل : (( ولهن عليـــكم رزقهــــن وكسوتهـــــن بالمعــــــــــروف ))

وهو القائل : (( أعظمها أجرا الدينـار الذي تنفقــــــه علـــــــــــى أهــــلك ))

وهو القائل : (( من سعــــــــــادة بن آدم المــــــــــرأة الصــالحـــــــــــــة ))

ومن هديه : ((عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ))

وهو القائل : (( وإنك مهما أنفقت من نفقة فإنها صدقة حتى اللقمة التي ترفعها إلى في امرأتك ))

وهناك الكثير والكثير من الأدلة والبراهين
على أن الإسلام هو المحرر الحقيقي لعبودية المرأة
فالإسلام يحفظ حقها من وهي جنين في بطن أمها إلى أن تنزل قبرها

بعد كل هذا ايهما تختارى ايتها الاخت الفاضلة الاسلام المحرر الحقيقى ام الذل والعبودية التى انتى بها وتقولين هى تقدم وعصرية

لم نعد نعرف للمرأة هوية بعد ان اصبحت امرأة عصرية على الطراز الاروبى الساقط
الذى كل هدفة هو هدم الدولة الاسلامية من خلال اهم اعمدتة وهى المراة

ولكن يحب ان اقول لكل اخت مسلمة خائفة على دينها.

اختى الغالية

لا يزال اعداء الامة الاسلامية يحاولون جاهدين بكل ما يملكون من وسائل مادية ومعنوية النيل من الامة المسلمة
من اجل اضعافها واثارة الفتن العديدة داخلها املا في السيطرة على امكانياتها وخيراتها
ولكن هيهات...
فما زالت العقيدة راسخة قوية بقلوب وعقول المؤمنين الصالحين الذي ينطبق عليهم قوله تعالى:

((إن اللذين أمنوا وعملوا الصالحات وأقاموا الصلاة واتوا الزكاة لهم اجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون))

ان انظار اعداء الاسلام تتجه اليكي اختي المسلمة اعتقاد منهم بأنك نقطة ضعف يستطيعون النفاذ
من خلالها لتخقيق مأربهم وتنفيذ مخططاتهم ونشر فسادهم فإنهم يدركون ان الام المؤمنة القوية هي العنصر الاساسي والسليم للبيت المسلم الذي بترابطه وتماسكه ينشئ المجتمع الصالح وتتكون الدولة الاسلامية القوية العظيمة ...

يقول احد كبار رجال الماسونية:
يجب علينا ان نكسب المراة فاي يوم مدت الينا يدها فزنا وتبدد جيش المنتصرين للدين
ويقول اخر:
كأس وغانية تفعلان بالامة المحمدية اكثر مما يفعله الف مدفع فاغرقوهم في حب المادة والشهوات

يقول صلى الله عليه وسلم :
ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء

..........تقبلوا تحياتى .

ما تركت بعدي فتنة اضر على الرجال من النساء نعم فهن ام المصائب

المرأه كالشمعة ان أحسنت استخدامها أنارت لك طريقك و أن اسأت استخدامها احرقت ما في طريقها