وعدتك أن لا أحبك
ثم أمام القرار الكبير، جبنت
وعدتك أن لا أعود وعدت
وعدتك أن لا أموت اشتياقا ومت
وعدتك أن لا أكون ضعيفاً... وكنت
وأن لا أقول بعينيك شعرا وقلت
وحين اكتشفت غبائي.. ضحكت
طيفك أن لا أبالى وعدتك حين يمر أمامي
وحين تدفق كالليل فوق الرصيف صرخت
وعدتك أن أتجاهل عينيك ، مهما دعاني الحنين
وحين رأيتهما تمطران نجوما شهقت
وعدتك أن لا أوجه أي رسالة حبٍ اليكى
ولكنني رغم أنفي كتبت
وعدتك أن لا أحبك ومن شدة الصدق كذبت
وأعلنت حربي عليك
وحين رفعت السلاح أمام عينيك انهزمت
وحين رأيت يديك المسالمتين اختلجت
وكانت جميع وعودي دخان بعثرة الهواء
وغدتك أن لا أفكر فيك اذا تمرضين وأن لا أقدم ورداً
ورغما عنى أرسلت وردا وفيك فكرت
ذلك أنى من شدة الصدق كذبت
وعدتك أن أحسم الأمر فوراً
وحين رأيت الدموع تفر من مقلتيك ارتبكت
وعدتك أن لا أحبك
واكتشفت أنى من شدة الصدق كذبت
..................................................[b]