الموت الرحيم!..........

من اصعب المشاهد على النفس و أشدّها تأثيرًا رؤية عزيزٍ يصارع الموت و لا يساعده في ذلك سوى كمامة أكسجين أو ثقب في عنقه يتنفس منه.


و باقي المشهد ليس سوى أهلٌ و قربى يبكون من حوله و طبيب لا ينفك عن مقولة: لا أمل لشفائه !


الموت الرحيم ...... موضوع مثير للجدل والتفكير ..!!


فــالموت الرحيم :هو إجراء يُتخذ لقتل المريض دون أن يتعذب، و يستخدم في الحالات الميؤوس من شفائها. و بمعنى آخر فهو تسريع ما هو محتوم _ إذا جاز لي التعبير.

مادعاني لطرح هذا الموضوع

الواقع الأليم الذي يعيشه الكثير من
حولنا في هذه اللحظات، فكلمة"لا أمل"يلفظها الطبيب دون صعوبة، بينما إجراء الموت الرحيم لايستطيع إتخاذه و لا يجرؤ، بغض النظر عن القانون الذي يجرم هذا الفعل أساسًا.


اسئلتنا في هذا الموضوع هي:

* مارأيك بإنهاء حياة المريض بقرار من الطبيب؟

* مارأيك بإبقاء المريض على الجهاز الإصطناعي؟


* لو كان المريض قريبك لاقدر الله هل توافق على الموت الرحيم كما يدعون
أم ترفض ذلك حتى وإن كان لإراحة المريض من عذابه؟



* ألستم معي بأن الأجل بدايته ونهايته من عند الله عز وجل؟


..............mohamed mawaad.

مَــن أدراك أن الطبيب حينما يقول كلمة لا أمل أنه يقولها دون صعوبة ،
مَن أدراك أنه لا يتألم من أجل المريض ويتمنى أن يساعده بأى طريقة حتى وإن كان
موته هى تلك الطريقة ،
ولكن هل هذا حلال أم حرام ؟ تلك هى المشكلة ..................


أما عن إبقاء المريض على جهاز التنفس الصناعى ،
فهذا شئ يرجع إلى حالة جزع المخ إذا كان هذا الجزء ميت (brain stem death ) ،
ففى هذة الحالة لا فائدة من التنفس الصناعى ......

أ / out of sight :

بالنسة للشق الأول مع إحترامى لرأيك , فأنت إن أمضيت يوم بل ساعة فى مستشفى ما
( ليس كمريض بالطبع ) , فإنك ستحس بالألم من أجل هؤلاء الذين يتألمون .
فالطبيب هو الآخر بشر ؛ يتألم من أجلهم , صدقنى أنت لا تشعر بمدى معاناته خاصة إذا
لم يكن بيده شئ يفعله سوى محاولة تسكين آلامهم .

بغض النظر عن مايشعربة الطبيب حيال مرضاة

فرأى القانون فى هذا الموضوع(الموت الرحيم)
فلم تتحدث اى مادة من مواد القانون الجنائى المصر عن الموت الرحيم
سواء بأدانة الطبيب أو العفو عنة لأستخدامة الموت الرحيم

ولكن الرأى السائد لدى هيئة القضاء المصرية
أن القتل الرحيم هى جريمة يعاقب عليها القانون
فهى بمثابة قتل عمد.
وذلك لأن القانون المصرى لا يسمح لاى شخص
بأهدار حياة اى شخص لمجرد كونها حياة(حتى ولو كانت حالتةميأوس منها)


ولكن هذا الرأى يتختلف مع بعض القوانين الدولية.
فيبدو أن الدانمرك وبعض المقاطعات السويسرية وما يزيد عن نصف الولايات الأسترالية وجميع الولايات الأمريكية قد تبنّت تشريعات تعترف بحق كل فرد في أن يرفض أي إصرار على العلاج الدوائي.

ويسمح قانون ممارسة المهنة الطبية الدانمركي للأطباء بعدم السعي للمحافظة على حياة مريض ميئوس من شفائه وغير قادر على التعبير عن إرادته، حتى لو لم يسبق للمريض أن أبدى رغبته بعدم الاستمرار في العلاج.

وأجازت ولاية أوريغون Oregon الأمريكية حديثا تشريعا يبيح المساعدة على الانتحار.

وسبق للولايات الشمالية الأسترالية أن أصدرت في عام 1996 تشريعات لتقنين القتل الرحيم، غير أن الحكومة الفيدرالية ألغت هذا القانون عام 1998 بعد الاعتراض الشديد الذي قادته الكنيسة والسكان الأصليون في القارة الأسترالية.

ويعترف كثير من الدول بحق كل فرد في أن يرفض أي علاج طبي يهدف إلى إطالة حياته بدون جدوى. وبالمقابل يختلف الموقف حينما يفقد المريض القدرة العقلية التي تسمح له باتخاذ القرار، ولهذا أباحت بعض الدول للمريض أن يعبّر عن قراره بصورة مسبقة، وأن يكتب في وصيته ما يدعو إلى رفضه أيّ علاج دوائي يطيل حياته بدون فائدة ترجى. كما يحق له أن يتخذ وصيا عليه يحق له اتخاذ القرار المناسب بدلا عنه في حال وقوعه في العجز عن اتخاذ القرار. وهذا هو موقف كل من الدانمرك وبعض الولايات الأسترالية وعدد من المقاطعات السويسرية وجميع الولايات الأمريكية ما عدا ولاية ألاسكا التي تنص على وجوب الالتزام بالوصية، وكذلك كل من ولاية نيويورك وماساتشوسيتس وميتشيغان التي تنص على وجوب اتخاذ وصي على المريض يُفوّض باتخاذ القرار، أما الولايات الأخرى فتقبل بالصورتين المختلفتين.

وفي كثير من الدول يُمارس القتل الرحـيم غير الفعال (أو المنفعل) والقتل الرحيم غير المباشر لإنهاء حياة مريض ميئوس من شفائه دون أن تكون هناك تشريعات تقنن ذلك ، كما هو الحال في الدانمرك وهولندا وألمانيا وأمريكا وسويسرا وبريطانيا وأستراليا وغيرها. ويتم الأمر برفع أجهزة التنفس الاصطناعي أو بإعطاء المريض جرعات متزايدة من المسكنات التي تسرّع في إنهاء حياته.

وفي ألمانيا على الخصوص لا يتداول تعبير القتل الرحيم Euthanasia بل يستعمل بدلا عنه تعبير المساعدة على الموت Sterbehilfe. وحتى اليوم لا توجد تشريعات تبيح القتل الرحيم الفعال، بل إن ممارسته تعرض الفاعل للعقوبات القانونية. وبالمقابل فإن القتل غير الفعال أو المنفعل يعتبر مرغوبا فيه بل يشجع على القيام به، كما أن قانون الممارسة الطبية يقبل بالقتل غير المباشر بالشروط المعروفة. وتدل الإحصاءات على أن الألمان يتراجعون بصورة واضحة عن قبول القتل الرحيم بسبب تطور العلاج الطبي المعاصر.

أما في بريطانيا فلا يعتبر القتل الرحيم الفعال عملا إجراميا بل يعتبره القانون مماثلا للانتحار الإرادي، ولا تزال السلطات الحكومية والهيئات الطبية تعارض إصدار أي تشريعات بهذا الخصوص.

وبالمقابل ترفض التشريعات القتل الرحيم بالمساعدة على الانتحار، ويعرض الفاعل للمساءلة القانونية. إضافة إلى هذا تقبل التشريعات القتل الرحيم غير المباشر والقتل المنفعل.

وفي الدانمرك يعاقب القانون من يساعد على الانتحار، في حين يجيز القتل الرحيم بصوره المختلفة الأخرى. ويحق للطبيب أن يمتنع عن معالجة أي مريض يرى أنه ميئوس من شفائه.

وبالنسبة لهولندا فإن القانون يعاقب على القتل الرحيم الفعال والمساعدة على الانتحار، إلا أن التشريعات القانونية تقبل أن يُقدِمَ الطبيبُ على القتل الرحيم في حالات خاصة تضعه في مواجهة القيام بواجبه بين الحفاظ على حياةٍ ميئوس منها وإنهاء هذه الحياة غير المحتملة. وتقنينا لهذا صدرت تشريعات عام 1993 وضعت نظاماً كثير التعقيد يحمي الأطباء الممارسين للقتل الرحيم من المساءلة القانونية.

وفي سويسرا يحمي القانون الجنائي حق الحياة بصورة مطلقة، ويعاقب على القتل الرحيم الفعال حتى لو تمّ بناءً على طلب ملح من المريض.

وبالمقابل فإن القانون يبيح المساعدة على الانتحار بشرط ألا يكون في ذلك مصلحة لغير المريض. وعلى الرغم من عدم وجود أي تشريعات واضحة فإن القتل الرحيم غير الفعال يمارَس بشكل عملي في جميع المقاطعات السويسرية.

وفي الولايات المتحدة لا يزال القتل الرحيم الفعال غير مسموح به قانونا، بل يعاقب فاعله بمسئولية القتل العمد. والمساعدة على الانتحار يعاقب عليها في أكثر الولايات الأمريكية. وقد أجازت ولاية أوريغون Oregon مؤخراً (عام 1997) أن يعطى المريض الميئوس من شفائه حقنة قاتلة بناء على طلبه. وتجيز التشريعات حق رفض الاستمرار في المعالجة أو حق رفع الأجهزة الاصطناعية في حالة القتل الرحيم غير المنفعل.

والأمر في فرنسا شبيه بما سبق؛ فلا يجيز القانون القتل الرحيم الفعال، ويسمح بالقتل غير المنفعل، ويحق للمريض رفض الاستمرار في العلاج


.واخيرا تقبلوا تحياتى
.mohamed mawaad.

فى البداية تحياتى لك محمد معوض على هذا الموضوع الرائع بل اكثر من رائع ولكن هل توافق انت على الموت الرحيم

وهل تعتقد ان الطبيب قد يقول هذا من ياسة مثلا او من خوفة او من صعوبة الموقف ام ماذا

اعتقد انة من الصعب على اى شخص استخدام الموت الرحيم مهما كان هذا الشخص

وقال تعالى اذا جاء اجلهم لايستقدمون ساعة ولا يستأخرون

ولكل اجل كتاب

فأعتقد انة ليس من السهل على الطبيب او الشخص العادى استخدام الموت الرحيم

وفى كل الحالات نجد الطبيب اثناء تعاملة مع المريض يتعامل معة بشى من القسوة ولكن هذة طبيعة عملة وتعودة على هذة الاشياء فهل تعتقد انة لو كان مثلا لا يستطيع ان يقوم باجراء اى شى من الاشياء الصعبة امام المريض ماذا سيقول عنة
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تحياتى لك
محمد معوض
اوت اوف سايت
اتلنتس
تقبلوووووووووو مرورى

انا بجد مش عارفه انتوا اذاى بتتكلموا كده عن الاطباء...............
الطبيب ده واحد ضيع عمره كله عشان راحتكو............... انتو بالليل بتسيبوا اهاليكم المرضى وتروحوا تنامو ببيوتكم وهو نسى خالص انه له اهل واولاد وسهران على راحة اهاليكم وانتو بردو مش راضيين تعترفو بتعبه عشانكم.........................
مش كفايه الحكومه وعدم تقديرها ليه وانها تديله راتب بعد ما يطلع من الكليه عنده 25 سنه تديله 500 جنيه....................... هترد وتقولى ده واجبه............. بس بردو واجبكو ناحيته انكو تحترموه وتقدرو جهوده................. وعلى فكرة كان الواحد ممكن يدخل صيدله ويريح دماغه منكم خالص............... وكان ع الاقل هيفتح له صيدليتين ولا حاجه........... كان حصل فى الشهر الواحد 6 و7 الاف جنيه.................وعلى فكرة لو كان حزنه على المريض بيمتد للحظات فاهل المريض حزنهم عليه لايمتد الا لايام........... وانت نسيت انه له اهل من حقه انه يزعل عليهم
عموما شكرا لتقديركم ونظرتكم فى الاطباء.....................
ونحن ننتظر الجزاء من رب العالمين......................

اولا /كرسيبو
راى فى الموت الرحيم ..........انا مقدرش اقول راى حير علماء ودعاة الارض
ففى هذا الموضوع خلافات واسعة جدا.ولم يستقر العلماء على رأى معين

أما الرأى القانونى فقد اختلفت التشريعات القانونية فى ذلك بين مؤيد ومعارض ومؤيد بشروط

وهذا ما أوضحتة سالفا (فى الرد السابق).

اما بخصوص /travel dream

فنحن لم نقلل ابدا من شأن الاطباء فالاطباء فى مصر يحتلون المرتبة الاولى فى التعليم
ولم أوجة اى اتهام لسائر الاطباء بقسوة القلب او الا مبالاة
ولكن كان كل قصدى ان من كثرة حدوث حالات الوفاة امامة فقد يصبح شئ معتادا بالنسبة لة

لان الطبيب اذا تأثر بكل حالة فشل فى علاجها او فارقت الحياة تحت اشرافة
فلم يستطيع العيش هكذا.


واخيرا ...ادعو الله ان يوفق كل طبيب مسلم الى مايحبة ويرضاة
وان يجعلهم سببا فى شفاء مر ضى المسلمين.والنهاية تقبلوا تحياتى
وشكرا على المرور الطيب .
.............mohamed mawaad

بعد المداخلة الثانية لـ Atlantis قررت أن أشارك مرة أخرى لأعتذر ... ليس عن رأيي .. ولكن عن الطريقة التي قدمته بها لتبدو كما لو كانت من مسلمات إقليدس في الهندسة، وهو في النهاية مجرد رأي شخصي يحتمل المناقشة والأخذ والرد. لكني انتهيت إلى أن الاعتذار لن يضيف جديدا لإخوة يعرفون جيدا كم أحترمهم وأقدرهم ... وحقي عليهم أن يغفروا لي تلك الهفوة، وأن يكونوا على يقين بأنها غير مقصودة.
وما دمت قد اضطررت للمشاركة مجددا، فآمل أن تتقبلوا اعتذاري.

عفوا ... travel dream
اعتقد أنك اخترت توقيت غير مناسب للكشف عن هويتك ليتحول النقاش من عام إلى شخصي ، ومن رأي إلى دفاع (عن لا تهمة ) أو إلى شهادة مجروحة.

أنا أحترم كل المهن الشريفة، وضد تعميمنا لصفة على مجموعة من البشر بهذا الحجم أيا كانوا. وأعتقد أن الآراء هنا لا تعدو أن تكون انعكاسا لرؤية أصحابها للصفة السائدة، كل على قدر خبرته أو علمه. وأن هذا لا يتعارض ولا يتنافى أبدا مع اليقين بوجود الصفات المتنحية.

أختلف معك على هذه الفاتورة الثقيلة... وأعتذر لك على كل حال.

أحييكم جميعا

موضوع ذو صلة :
https://attaf.ahlamontada.com/montada-f4/topic-t2096.htm