اثبت الأيام للمرة الثانية ان الحكومة فاشلة وليست لديها اى قواعد تتعامل بها مع الأزمات انما هى سياسة الفعل ورد الفعل
فعندما حثت ازمة انفلونزا الطيور اقنعتنا الحكومة عن طريق الأعلام الحكومى ان اى دجاجة فى البيت هى عدو لك وثبت ان الفيروس ضعيف جدا ولايستحق كل هذه الضجة وتم تدمير صناعة الدواجن فى مصر ودخلنا فى مجال استيراد الدواجن بعد ان كان الأنتاج يكفى حاجة الأستهلاك.
ثم بدأ الحديث عن انفلونزا الخنازير واصبحنا ننتظر الموت فى كل لحظة وقيل ان هنا خمسة مليون فرد سيموتون فى شهر يناير من جراء ذلك وتم شراء المصل بالمليارات وظهر علينا وزير الصحة وهو يأخذ المصل ثم اعلن المستشار الخاص به انها كانت حقنة فيتامنات ويبدو ان الوحيد الذى اخذ المصل فعلا وزير التعليم السابق لذا تم استبعاده لأنه لم يكذب كالعادة؟
ودفعت المليارات ثمن المصل خمسة مليون لم يأخذ منها سوى 120 الف فقط والباقى يرفض الشعب اخذ المصل
من سيحاسب هؤلاء على الأموال المهدرة من سيحاسب وزير المالية على العلاج على نفقة الدولة بما يعادل مليون دولار وهنك فى قريتنا من يموت بسبب عدم وجود حقنة انسولين
"لله الأمر من قبل ومن بعد"