يا أيها المسؤول كفاك نعاس
قم وشاهد برنامج «واحد من الناس»
برنامج يقدمه «عمرو الليثى»
ويكشف فيه النقاب عن الأحداث
أرأيت مثلى من أقاموا بالمقابر
«النافدين» بجلدهم من كل قاس
ضاقت عليهم الدنيا ففروا
إلى الترب حيث لا مساس ولا التماس
تأمل معى يا مسؤول طفح المجارى
تخترق شبابيك الناس بلا احتراس
وأسراب الذباب والناموس صواعق
كل سرب يحمل توكيلا بافتراس
وآه لو أبصرت عشوائيات الإقامة
كهوف مروعة تخمد فيها الأنفاس
الكهف الواحد محشور به عشرة
أو هم نصف لحاف وربع إياس
يتبادلون النوم فى ورديات
ويشربون منقوع الدود من الفنطاس
ويقضون حاجتهم فى الخلاء علنا
وهناك لا تعرف الذكور من الإناث
تعرف على المرضى فى المشافى وسلهم
كيف أصيبوا بداء الكبد والبنكرياس
من يحمل كارتا من مسؤول
تأخذه طائرة الغوث إلى تكساس
ألم يهزك إضراب الحنفيات يوما
وأن ما فيها بالمواتير لا يملأ كاس
مياه لا تعرف أصلها من فصلها
كوكتيل من الملح والخل والبوتاس
إدراك المسؤولين منك خذلتهم
وانشغلت عنهم بالسيجار وبالأنفاس
هم يصارعون الحياة بكل ما أوتوا
وانت يا توتو تصارع للبقاء وللاختلاس
الهم راكبهم وانت بالكرباج تلسوعهم
غير ناع تمازح الببغاء والنسناس
متعاقدون مع الفول طول عمرهم
وعقدك انت مع اللحم المدعم بالقلقاس
بودى لو رأيتك شملولا تلقى قبولا
تأخذ الأمور بإحساس وحماس
هلم فعجل بالحلول يا رجل
أو دع الكرسى فأنت لا تصلح ومحتاس
غدا ستترك الكرسى وترحل
ولن يذكرك التاريخ أوالناس