زيارة أوباما.. تمهَّلوا
وقال البعضُ قد يأتى أوبــامــا لينشرَ بالبــــــلاد هنا سَلامـــا
ويلقى فى الوفودِ هنا خِطــــابا يعيدُ الودَََََََّ أو يُنهى خِصـــامـــا
ويصلحُ من خطايا السـابقـــين وقد يُلقى عليهم بِالمَـــــــلامَــا
وقد يجرى المَعُونَةَ بالزِّيــــادة عطاءً أو عَتَاداً أو طَعَــــامـــا
فذَلِكُمُ الرَّئيسُ لــه أصــــــولٌ سَتُرشِدُهُ لِنَهْجِ الاستقــــــامــة
ويمتلك المظاهرَ والكَارِيْزْمَا وبعضاً من سَمَارٍ أو وَسَـــامَة
فهيـــــــا أمـةَ الإســـلامِ هَيَّــا وفى استقباله كُونُوا كِرَامَـــــا
تـفـرقــت البــــلاد هنا جميعا وجاء اليوم وَحَّدَهُم أوبامـــــا
وَجَمَعهُمُ لــيستمعـــــوا إليه ويمنَعُهم من البُشْرَى كَلامَـــا
فقلتُ تمهَّلوا قـــــــومــى لأنى أرى التَّعْجِيلَ تعقُبُهُ النَّدَامَـــة
أصاب أوباما إذ يختار مصرا فمصرُ لها الرِّيادةَ والقوَامَــة
ولكن أَجِّـــلُوا نَســـــْجَ الأَمََانِى لنَنْظُرَ ما سيأتى به أوبامــــا
أيعطينا حقوقــــــــاً واضِحَاتٍ أيُعْطِينا فِعَالاً أمْ كَلامــــــــــا
وهل سَيَظَلُّ يسمــعُ لليهـــــودِ إذا اغْتَصَبُوا الحُقُوقَ هُنَا دَوَامَا
وهَلْ ينوى الخُرُوجَ من العراقِ وهل ينوى يُطِيلَ بها مقامـــــا
فإن كـــــانت زيـــــــارته لخيرٍ فأهلا إنْ أراد بنا سَلامـــــــــا
وإن كــــانت زيـــــــارته خِداعَاً وتفريقا يريد بنا انْقِسامـــــــــا
فإنَّا لـــــنْ نســـــــامحَ مَنْ أَتَانـــَا بتفريقٍ وَيَحْسَبُنَا نيامـــــــــــا
نُسَـــــالِمُ من يُسَالمنــــَا ونَغْضَب إذا الباغى استباح هُنَا الزِّمَامَا
أَنُخْـــــــدَعُ من جحورٍ مرتيـــن فلا نُبْدى اتعَاظَا واهتمامـــــا
مصالحــهم تقـــود بهم خطــاهم يميناً أم يساراً أم أمامـــــــــا
وليسوا مثلَنــــَا إن جــــــاء زيدٌ يغيِّرُ من سياستنا تمامــــــــا
ويعبث بالــدســـــــــــاتيرِ ليبقى ويصبح حكمه فينا دوامــــــا
ولكن لسنــــــا نَسْتَبـــِقُ الأمورَ سنصبر حتى يأْتِيْنَا أوبامــــا
نُؤَجِّــــــــــل حُكْمَنَا حتى يجىء ويَصْدُرُ حُكْمُنَا فيه ختامـــــا
شعوبَ بلادنـــــا هيـــا أَنِيْبـــُوا لرَبِّكمو ولوذوا به اعتصاما
فَمَنْ يَكُــــنِ الإلــــــهُ له وليـــاً سينْصُرُه ويحفظُهُ دوامـــــا
ومن قــد يتخــــذ بشـــــرا وليا فليس يقيه بوش أو أوبامــا
هنا الإسلامُ جاء بخــــيرِ شرعٍ فهيا فاجعلوه لكم نظامــــــا
هنا القرآن جاء كتابَ ربى فهيا فاجعلوه لكم إمامـــــــا
رسالتنا إلى الدنيا جــــميعا أحقُّ بنا نُحَمِّلُهَا أوبامــــــــا
_________________