ما هى السياسة ؟

سأل الطفل أبــاه ماهي السياسة؟



فقال الأب: دعني أحاول شرح معنى السياسة، فأنا مصدر رزق الأسرة لذا سنطلق علي اسم الرأس مالية،،، وأمك هي المدير المالي لذا سنطلق عليها اسم الحكومة،،، ونحن هنا لنهتم باحتياجاتك لذا سنطلق عليك اسم الشعب،،، والخادمة سنعتبرها الطبقة العامله،،، أمّا أخوك الصغير فسنطلق عليه اسم المستقبل.



والآن فكّر في هذا الموضوع وانظر ما إذا كان يبين لك المعني...



وفي وقت متأخر من الليل ذهب الطفل الى الفراش يفكر فيما قاله أبوه، وفيما وهو يفكر سمع صوت أخيه الصغير يبكي، فقام ليرى مابه فوجده بــال في حفاظته.



ذهب لغرفة أبويه فوجد أمه غارقة في النوم فلم يرد ايقاظها، فذهب الى غرفة الخادمة فوجدها مغلقة، اختلس النظر فوجد أباه على السرير مع الخادمة.

استسلم الطفل للنعاس فرجع الى فراشه ونام...



وفي الصباح قال الطفل لأبيه: أظنني الآن فهمت معنى السياسه.



قال الأب: ممتاز، أخبرني مالذي فهمته؟!



رد الطفل: حسناَ، بينما تعبث الرأسمالية بالطبقة العاملة تكون الحكومة غافلةُ نائمة فيصبح الشعب مهملاً والمستقبل فـي منتهى القذارة

انا بصراحة لا اعترف بهذه الكلمة
هى كلمة اخترعها الغرب لتغيير مبادىء العرب وهى مبادىء الدين
ونحن والحمد لله بالظبط زى الغنم اللى بتجرى ورا صاحبها ملناش راى فى شىء حتى الكلام نفسه للاسف ملناش الحق فى الغاؤه او قبوله انما هو فرض علينا ولو رجعنا لورا كام قرن من الزمن كنا هنعرف على الاقل التابعين كانوا بيتصرفوا ازاى مع استهبال الغرب

اخى الكريم تحياتى لشخصك وبعد :
ليست السياسة ببدعة فى الاسلام ولا من صنع الغرب فالله قال الى موسى عليه السلام " اذهب الى فرعون انه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى " والله قال " ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك " كلها ايات تدل على حرص الاسلام على ايجاد لغة حوار بين الطرف والطرف الاخر وما السياسة الا تقريب للمفاهيم والاراء وتعبير عن ما يدور على الساحات الدولية بل وتعبر بالضرورة عن وجهة نظر صاحبها ...........
اذن فلماذا تنكر مفهوم السياسة !!!!!
اما ما اشرت اليه من اننا نساق كالاغنام فليس الامر كما ترى على الرغم من سوء الاحوال وعظيم البلاء حقيقة تعبيرك قاسى لا يناسب ادمية الانسان فليس كوننا متهضون وينتقص من قدرنا الا ان الله فى وصفه للانسان قال "لقد خلقنا الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين الا المصلين .."
اذن الخيرية فى الامة ما دامت تؤدى حقوق ربها وليس كون البعض يساق وفق هوى السلطان ان الجميع كذلك بل نحن ينقصنا حقاً ان نفهم ما لنا وما علينا من حقوق وواجبات يغفلها الكثير ،
ارجوا ان يكون كلامى يلقى لديكم الترحاب وما قصدت منه سوى وضع خطوط عريضة ووصف اقرب الى الصواب لأحوال الشعوب سان قال "لقد خلقنا
الانسان فى احسن تقويم ثم رددناه اسفل سافلين الا المصلين .....
وهذا يدل على وجود طائفة تنال شرف العلو فى المكانة واخرى فى اسفل سافلين هكذا نحن بالحياة منا من يساق كما قلت مع اعتراضى على تعبيرك القاسى ومنا من يصح له ان يقود غيره ويأثم لتخليه عن تلك المسئولية ولعل ذلك يقع بالدرجة الاولى على طائفة المثقفين واعنى اللفظ على محمله وليس كل متعلم مثقف بل المثقف من يقدر على افهام غيره والاخذ بيده ولو كان اميا فرسولنا علم الدنيا وهو امى لا يقرأ ولا يكتب
هكذا ينبغى ان نكون ولا يحق بأى حال من الاحوال ان نسخر من بعضنا بالعبارات " لا يسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيراً منهم ...........
والمقصد ان نسعى الى الافضل وليس وصف الحال بحل لما نحن نحياه اليوم فا الكل يشعر بالمأساة كل من على شاكلته الطالب يشعر بعدم فائدة التعليم والمدرس كذلك والطبيب والمهندس..[b][b]ويرضى .........
واله اسئل ان يوفقنا الى ما يحب ويرضى[/b] ..... [/b]

سيدى الفاضل كما اسردت سالفا ايجاد لغة الحوار ،هل تنكر ان السياسة الان هى وفقط لمصلحة الغرب متمثلا فى الولايات المتحدة واسرائيل ؟
ولست انا من انكر مفهوم السياسة،فالسياسة فى المعجم الوجيز معناها فن الكذب،اذن فهى كذب وبالتالى يجب انكارها
ثم ان السياسة تخدم الاقوى فقط اذن فهو مفهوم اختلقه الغرب لخدمه مصالحة فقط
بالله عليك غزة تم دكها لمده قاربت الشهر ،.............................. اين كانت السياسة؟ وماذا جنت المفاوضات؟
الكل يساق وادينى مثال لمن لايساق؟
ارجو الا تخلط الامور ببعض من ناحية الدنيا بما فيها والدين والصلة بالله نحن الاعلون بالاسلام ولكن ضيعنا المكانة ويجب ان تعترف بذلك

شكرا على ردكم

اخى الكريم اقصد بمفهوم السياسة هنا ما يفهمه انت وانا وغيرنا ممن لهم القدرة على التغيير بفضل من الله ..... وحقيقة الكل لا يخفى عليه الملابسات الدولية ومدى التواطؤ الى جانب محورى الشر كما حددتهما لكن لا ننكر بالرغم من كون السياسة فن الكذب الا انه مشروع ..............
والدليل من السنة : ( قول النبى لنعيم ابن مسعود بغزوة الاحزاب خليى عنا ما استطعت فا الحرب خدعة ...... )

فلجأ الى سياسة الوقيعة بين المشركين وبنى قريظة ممن كانوا يتولوا حماية المدينة من جهتهم والمقام لا يسمح لتفاصيل الحدث ...............
لكن الشاهد من القول ان الحرب خدعة كما قال رسول الله اذن السياسة ليست حكر على الغرب ولا صنعت لاجلهم ، ولكن نقول انه لست من صنعهم لانها كذب بل هى فن واسع المجال بحسب ما يقتضى الحال فأنت وانا لنا سياسة مع الابناء ومع الزوجة ومع الجيران ومع الاصدقاء الى اخره اذن قد تتعدى السياسة المفهوم الاستراتيجى الى غيره وهل يعقل ان الغرب بحضارته الحديثة التكوين هم من وضعوا لنا السياسة فأين رسول الله ومن قبله الانبياء الى قومهم اليس منهجهم بالدعوة سياسة فالسياسة مفهوم شامل ولكن نجح الغرب فى سياستهم لخدمة مصالحهم

وعذراً ان كنت اطلت بالرد وفى النهاية لك كل تقديرى واحترامى والاختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية

اما ما يساق لمصلحة الغرب فهناك الكثير ممن لا يساقون وراء الغرب او تحت سيطرتهم منهم انت وانا وغيرنا كثير وهذا يكفى كون الكثير يعى ويقدر خطورة ما نحن به هذا بذاته مكسب للامة ولكن ينقصة أن نغير بوجهتنا الى التطبيق بدل من القول اعى ان الموضوع اخذ وجهة اخرى بعيد عن ما ذكرته لتوضيح السياسة حينما ذكرت سؤال الابن لابيه ولكن دعنا نضع عدة نقاط محورية لادارة حوار السياسة من حميع زواياها وارجوا ان يتسع لذالك صدرك وان نضع نقاط القوة والضعف بسياسة الغرب والشرق .......