ما اسباب غياب ثقافة الحوار في الوطن العربي

فهل السبب الرئيسي هو أنالتربية التي يتلقاها العالم العربي تربية لاحوارية تقوم غالبا علي مبدأ الآمر / المأمور في الاسرة والمدرسة والشركة والادارة وغيرها من مرافق الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لكن متي سلمنا بما سلف لزمنا طرح السؤال التالي :-
لماذا تقوم التربية العربية عموما علي اللاحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أو بمعني اصح سبب غياب ثقافة الحوار ؟؟
وشكرا جزيلا لكل من يساهم في الجواب ......

احنا بنحب نريح دماغنا مش بنحب ندخل نفسنا فى حوارات حتى لو كانت هادفة لازم نقف من بعيد وندين

أرى أن هناك عدة أسباب أتناولها فى لقاءات متتالية ومنها:
* نحن شعوب تربت على القهر الفكرى وبدأ ذلك عندما ابتعدت الملوك والحكام عن الشرع الا لهى الذى أمر بالشورى حتى رأينا الرسول صلى الله عليه وسلم يأخذ برأى الرجال والنساء أحيانا لانه كان على دوما على الحق والحوار الموضوعى لا يراد منه الا الحق...وهذا ينافى المصالح الدنيوية مما من شأنه زلزلة الكراسى..ولذا كان لابد من اخضاع الاخرين بالقهر وهو ما توارثته الاجيال.
*حب الذات "الانانية" والاعجاب بالنفس ..والكبرياء..كل ذلك دفعنا لرفض الاخر ومحاولة تصغيره والشخبطة على أفكاره..اما لخشيتى من مستوى فكره الذى يمكن ان يطيح بكبريائى أو الخوف من اجلاء غشاوة الوهم التى رسمتها على أعين الناس فيرون الباطل الذى أنا عليه....قال الشافعى "ما جادلت أحدا الا تمنيت أن يكون الحق معه"!!
*الحهل وانخفاض مستوى التفكير:أحيانا حين يجادلك سوفسطائى كم معلوماته ضئيل تتمنى لو أنه سكت !1 وتندم على كلماتك التى نلفظتها....ويزهدك فى كل حوار وخاصة لو كان حظك جميل وقابلت منهم شخصيات فى كم جلسة متتالية....
*الجهل بآداب الحوار: كثيرا ماترى الكبير لا يحلم على الصغير وقد يتعلم الكبير من الحوار مع ذلك الصغير لانه قد يكون عملاقا فى افكاره وجادا فى حواره ......وكثيرا ما ترى الصغير لايراعى شعور الكبير فى ألفاظه التى يمكن أن تقتل الكبير وهو على استحياء من الرد....وفى تلك الحالة يصعب الحار بل قل يستحيل فى هذا الجو ..الا أن ينزل المطر من السماء فيخلص الجو من الميكروبات وتلتحم أصغر ذرات التراب مع اكبر الاحجار حجما ليكونا جسما واحدا مفيدا جدا.....
وأكمل بعد...............تحياتى لكاتب الوضوع لأهميته القصوى.....ونرجو بعد طرح الاسباب نطرح الحلول......أرجو لكم الخير

نحن المسلمين لا نعرف سوى الحوارت والمناقشات و الاجتماعات
من راى المتواضع اصبحنا نفهم ثقافة الحوار جيداااااااااا
لكن اصبحنا لانفهم ثقافة تنفيذ الاعمال والمشاركة والتعاون
يعنى كلام حلووووووو من غير تنفيذ

السلام عليكم

فلسفة الحوار فلسفة واسعة النطاق يجب على كل منا ان يتحلى بها وكونك حوارى ليس بالضرورة ان تكون انت من تتولى دفة الحوار فالحوار البناء المفيد يتمشى مع فكر كلا الطرفين
وفى النهاية لابد للحوار من ان يصل الى نتيجة الا اذا كان جدال وفقط وهذا ما نهى عنه رسول الله

اما ما اشار اليه الاخ الفاضل العزيز الى قلبى / احمد من اننا اصبحنا نجيد الحوارات والكلام وبالفعل ينقصنا التطبيق فرسول الله كان يتشاور ويتحاور وينفذ بل كان نهج الصحابة انفسهم مع القرآن ها هو عمر بن الخطاب كان يحفظ القرآن ويعمل بما يحفظ ولا يقدم على حفظ شيء اخر الا بعد ان يطبق ما حفظه لذا كانوا عمليين وهذا ما نحن بحاجة ماسة اليه
واشكر الجميع على ارائه وبخاصة أ/ فتوح زكى له كل التقدير والاحترام .

بسم الله الرحمن الرحيم :_
لو اردنا ان نتحدث عن ثقافة الحوار فى الوطن العربى بصفه خاصه فلا شك ان هناك با الفعل ثقافه حواريه على مدار واسع جدا لكن لاتخلو هذه الثقافه الحواريه عن التسيس بمعنى اشراف الساسه ومن يدعون بولاة الامر فى البلدان العربيه على هذه الحوارت والمناقشات وبالاخص عندما تعرض على العامه عن طريق الاعلام سواء كان مسموع او مقروء اونشاهده على شاشة التلفاز.
تلكم هى الكارثه ياساده؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اذن نخلص الى انه لا يوجد ثقافه حواريه فى المجتمعات العربيه وللاسف الشديد فان هذا ناتج عن السلبيه الشعوبيه للمجتمعات العربيه بجانب الاخذ فى الاعتبار الى الدكتاتوريه الحكوميه للرؤساء والحكام العرب ناهيك عن البعض البعد عن الشريعه الاسلاميه التى هى سياسه ودين فى ذات الوقت.