أوهام تؤرقنى :
ترى ما السبب وراء أفكار بل إن شئت قلت أوهام تؤرقنى ، قد يكون فكر بشئ هين لكنه عند الله عظيم ؟ ترى لماذا ......
ارى انه قد يكون شغلك الشاغل بأمور عن امور شغلك عن ذكر الله مع علمك الا بذكر الله تطمئن القلوب ...
ترى احبابى علاما الأرق ......؟
هل لحملك هم أمتك .... أم هو همك الشخصى ...؟ وأيهما أقوى على النفس إن وجدا معا ..... ؟ هذا مقياس العابدين المخلصين .......؟ وتذكر حديث عينان لن تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين بات تحرس فى سبيل الله ....؟ ترى أين نصيبك من هذا ..
ولماذا يكون ارقك وهجرك لفراشك هل لتحرس محارم الله ام تخطط لانتهاكها أم أن نفسك هانت على الآخرين فظرفت دموعك ساعتها تذكرت الله وقلت من لى سواه ... ؟
هل دوماً تتذكر الله فى الشدة أم تعرفه بالرخاء أم هما معاً ؟ قف وأسأل نفسك ولا تخن نفسك فتوهمها بخيلاء وأوهام نسجتها لنفسك وصرت تغذيها حتى عشت وهم الالتزام وانك أفضل من كثير .....
ساعتها تذكر أن لديك خلل قد يكون سببه هروبك من شيئ يؤرقك لا هو هم الدين لكنه وهم الالتزام ...
فلنتدارك الأمور ولنحدد الطريق القويم وليكن همك وشغلك الشاغل أن تقدم عملاً يزيح هموم عن الآخرين وليكن لك دوراً فى النصر القادم إن لم يكن أنت فاعله فلتمهد لتحقيقه فالنصر مرهون بنا ونحن مرهونون بأفعالنا .....
فدع القلق والأرق وابد أ حياتك كما ينبغى وكما ارادها لك الله ولتعلم أن حقيقة السعادة ليس فى كونك سعيدا بل بكونك ادخلت السعادة على احد ولا تظن أن فعلك مهما قل أو كثر بهين " وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم .
هذا لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد ، وليتذكر اولى الألباب