السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة . اخوانى الاعزاء كيف حالكم جميعا . .. وبعد
ان تملك القدره على الحركه ولكنك خائف من اثار التحرك ونتائجه .. قد يكون مقبول مع تحفظى عليه
ان يزيد الخوف حتى يجعلك عاجزا عن التحرك حتى لو اردت التحرك فهذه كارثه ..
ان يزيد العجز والخوف من مأساتك ليجعلك حتى عاجز الاراده و مدمن للذل والهوان فهذه هى (( مصر ))
تقولون .. رجعت للتشاؤم . رجعت لنصف الوب الفارغ . رجعت للنظره السوداء ..
لا لم ارجع ولكنى لم اكن يوما متفائلا بوضع بلدنا العزيزه تحت وطأة الفاسدين و الطغاه المنافقين
....................................
ما جدد هذا عندى هو حديث دار بينى وبين احد الاخوة اثناء تواجدى بمصر فى فترة الاجازة
وكان اول سؤالى له بعد ان طمأننى على صحته وصحة اولاده هو .... ايه اخبار البلد وايه حال الناس ؟؟؟؟
سؤال هدفه الاطمئنان لعل ما يذاع فى الاخبار مبالغا فيه وان الناس نوعا ما بخير
ولكن سائنى ما قاله عن معاناة الناس و انينهم من وطأة ما يعيشونه فى بلدى مصر .
قال لى بالحرف الواحد (( خط الفقر ضغط على رقاب الناس لغاية ما كسرها وظلم الحاكم اشعل النار فى الارض من تحت الناس لغاية ما عجزهم ))
(( الناس عاجزه عن كل حاجه حتى الضحك من كتر الهم .. لا الكبير فى السن مبسوط ولا الشباب راضى ولا حتى متوسط الحل مطمئن على بكره لنفسه و اولاده ))
.......................................................
الناس ادمنت الكذب والنفاق. واصبح والبلطجيه هم عمد القرى والاحياء والمناطق ... وتجار المخدرات اصبحوا المتحكمين فى مزاج الناس ..
الا تشعر مع اخى الفاضل بانك احيانا لست من ابناء هذا الوطن الذى سرقة مجموعة من المرتزقة المفسدين
اعلم ان هذا الكلام يؤلم النفس ويوجع القلب لكنه الواقع . فانا مغترب بعيد عن بلدى وهناك كثيريين مغتربين داخل البلد
وأسأل الله أن ينجينا من جو الفساد الذي نعيش فيه في كل المجالات
ولا ادرى ماذا سيكون مصير الأجيال القادمة إن استمر الحال على ما هو عليه ولكن لنا الله هو حسبنا ونعم الوكيل ... تحياتى