عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
عطاف فى عيون اهلها
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عطاف فى عيون اهلها

قريه عطاف
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
منتدى يتناول اخبار جمعية تنمية المجتمع بعطاف برجاء عدم استخدام الأسماء المستعارة

 

 اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
غاوى منتديات
عضو فضي
عضو فضي
غاوى منتديات


ذكر عدد الرسائل : 91
العمر : 36
تاريخ التسجيل : 23/04/2010

اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف Empty
مُساهمةموضوع: اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف   اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 3:55 am

إن السؤال الذي يجب أن نطرحه هنا قبل الخوض في أثر المدرسة في مقاومة الإرهاب والعنف والتطرف هو هل المدرسة معدة فعلاً لأداء هذا العمل ؟ وبمعنى آخر هل المدرسة الآن في وضع يمكنها من أن تؤدي أثرها الفعال في تنفيذ إستراتيجية تقزيم الإرادة الإجرامية لدى أفرادها .

يمكن القول إن المدرسة يجب أن تتحمل الدور المناط بها في تقليل الإرادة الإجرامية لدى أفراد المجتمع حيث إن الأمن يرتبط ارتباطاً وثيقاً وجوهرياً بالتربية والتعليم إذ بقدر ما تنغرس القيم الأخلاقية النبيلة في نفوس أفراد المجتمع بقدر ما يسود ذلك المجتمع الأمن والاطمئنان والاستقرار ويمثل النسق التربوي أحد الأنساق الاجتماعية المهمة التي تؤدي عملاً حيوياً ومهماً في المحافظة على بناء المجتمع واستقراره حيث يعتقد الوظيفيون أن للنظام التربوي وظيفة مهمة في بقاء وتجانس المجتمع من خلال ما يقوم به النظام التعليمي من نقل معايير وقيم المجتمع من جيل إلى آخر .

ويرى دوركايم وهو من أبرز علماء الاتجاه الوظيفي أن المجتمع يستطيع البقاء فقط إذا وجد بين أعضائه درجة من التجانس والتكامل والنظام التربوي في المجتمع متمثلاً في المدرسة يعد أحد الركائز المهمة في دعم واستقرار مثل هذا التجانس وذلك بغرسه في الطفل منذ البداية الأولى للمدرسة قيم ومعايير المجتمع الضرورية لإحداث عملية التكامل الاجتماعي داخل البناء الاجتماعي ويرى دوركايم أن مهمة النظام التربوي في المجتمع هي دمج الأفراد في المجتمع وهو ما يطلق عليه دوركايم مفهوم التضامن الاجتماعي وحسب مفهوم دوركايم للتضامن الاجتماعي فإنه من خلال [ص-10] العملية التربوية فإن أفراد المجتمع يتشربون القيم الاجتماعية الإيجابية التي تغرس في نفوسهم قيم الانتماء الوطني ومشاعر الوحدة الوطنية التي تخلق التماثل الاجتماعي الضروري للمحافظة على بقاء الأمن والاستقرار في المجتمع .

ومما لا شك فيه أن التعليم يؤدي عملاً حيوياً ومهماً في الحفاظ على تماسك المجتمع وخلق الانتماء الوطني ومشاعر الوحدة الوطنية بين أفراد المجتمع الضرورية للمحافظة على بقاء المجتمع وتكامله والتي تنعكس بالضرورة على مكتسبات الوطن الأمنية اليوسف هـ ومن هذا المنطلق فسوف يتم توضيح الدور الأمني للمدرسة في مكافحة سلوك العنف والإرهاب والتطرف على النحو الآتي :

على رغم الكثير من الأصوات حول فشل المناهج الدراسية في تشريب الناشئة المعايير والقيم الاجتماعية الإيجابية فإن الباحث يعتقد أن المناهج الدراسية كانت لها آثار إيجابية في الماضي تمثلت في استقرار النظام الاجتماعي والثقافي في المجتمع ومازالت تؤثر حتى الوقت الحاضر وعلى رغم كل ما يطرح عن فشل المناهج الدراسية وضرورة إعادة النظر فيها إلا أننا نعتقد أن هناك عناصر إيجابية في المناهج الدراسية ينبغي إبرازها ساعدت وتساعد على المحافظة على الأمن فالماضي ليس كله شر كما أن الحاضر ليس بالضرورة هو الأفضل وسوف نقوم باستعراض بعض الإيجابيات في المناهج الدراسية ومن ثم سوف يتم استعراض بعض السلبيات وآليات تفعيلها في المستقبل على النحو الآتي :

من أهم المواد الدراسية التي تساهم بدور فاعل في خدمة الأمن لدى الطلاب هي مواد التربية الإسلامية التي تدرس في جميع المراحل الدراسية منذ المرحلة الابتدائية إلى أعلى المراحل الدراسية وتقوم مواد التربية الإسلامية على ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس الطلاب في المراحل الأولى للتعليم ومما لا شك فيه أن انعكاس هذه العقيدة على سلوك التلميذ سوف يجعل منه مواطناً صالحاً مساعداً في أمن وطنه وأمانه وباستعراض دروس التربية الإسلامية في المرحلة الابتدائية نجد أنها ترتكز على الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة التي تربي النفس على القيم الفاضلة وتحذر من انتهاك المحرمات والفساد في الأرض وعند استعراض مقرر الحديث للصف الأول المتوسط على سبيل المثال نجد أنه يستكمل الأسس التي يبنى عليها المقرر من المرحلة الابتدائية حيث يناقش موضوعات مهمة في مجال الأمن مثل آثار الخلاف والعداوة بين المسلمين ومفسدات علاقة المسلم بأخيه وتحريم الظلم .

ويسير مقرر الحديث للصف الثاني المتوسط في تكريس الثقافة الأمنية لدى التلاميذ وإبعادهم عن مواطن الشبهات حيث يناقش مواضيع مهمة لمراحلهم العمرية المتقدمة مثل التحذير من تعاطي المسكرات والمخدرات بالإضافة إلى توضيح حرمة أذى الناس وخطورة الإشارة بالسلاح على المسلم أو ترويعه ويستمر مقرر الحديث للصف الثالث المتوسط على السياق نفسه في طرح الموضوعات الأمنية من خلال استعراض مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالأمن في المجتمع الإسلامي مثل تحريم حمل السلاح على المسلمين وتحريم سب المسلم وقتاله بالإضافة إلى إيضاح حد السرقة وتحريمها ومضارها بالإضافة إلى ذلك فنجد عند استعراض مقرر الفقه للمرحلة الثانوية أنه يستعرض موضوعات أمنية تتعلق بأمن المجتمع وحمايته من الجريمة والانحراف من خلال استعراضه لموضوعات مهمة منها الحدود القصاص الديات الجناية ومنها الجناية على النفس والانتحار وحوادث السيارات كما يستعرض موضوعات أخرى مثل أحكام المرتدين [ص-11] ومنهم السحرة والعرافون والمشعوذون ويأتي مقرر الفقه للصف الأول الثانوي ليستعرض موضوعات الجريمة بشكل مباشر مثل التعريف بالجريمة وأقسامها وأضرارها على المجتمع كما يستعرض العقوبة وأقسامها وآثارها في المجتمع لتوضيح الحد الفاصل بين المقبول في المجتمع وغير المقبول ولردع من تسول له نفسه اقتراف الجرم لمعرفة نوع العقوبة التي سوف تطبق عليه وهذا يعد منهجاً علمياً تدعو له بعض نظريات الجريمة حيث ترى النظرية الكلاسيكية أن معرفة الشخص بنوع العقوبة التي سوف تطبق عليه عند ارتكاب السلوك الإجرامي وسيلة لردع الأفراد عن ارتكاب السلوك الإجرامي .

وتجدر الإشارة إلى أنه على رغم أن المواد الدينية في المدارس السعودية تشكل حجر الزاوية في التوعية الأمنية لحفظ المجتمع من الجريمة والانحراف إلا أن المواد الأخرى تؤدي دوراً مهماً في مساعدة المواد الدينية على تأصيل هذا الجانب حيث نجد في مواد اللغة العربية الكثير من الإشارات الأمنية حيث يحتوي مقرر القراءة للصف الأول الابتدائي على موضوعات متعددة عن الإرشادات التي يجب اتباعها عند استخدام الطريق كما يستعرض مقرر القراءة للصف الثاني الابتدائي بعض الإرشادات عن تعليمات المرور ويستعرض مقرر القراءة للصف الثالث الابتدائي موضوعات عن رجال الأمن ورجال المطافئ والدفاع المدني وواجبنا نحوهم ويحتوي مقرر القراءة للصف الخامس الابتدائي على بعض القصص عن فدائية المسلم في حماية دينه ووطنه كما يتحدث مقرر القراءة للصف الأول المتوسط عن جهود الدولة في تحقيق الأمن بالإضافة إلى موضوعات أخرى عن حق الطريق وبعض الأناشيد التي تصف حوادث المرور وعواقبها ويستعرض مقرر المطالعة للصف الثالث الثانوي موضوعات أمنية مهمة حول الأمن مفهومه وأنواعه ومن المواد الأخرى التي سخرتها وزارة التربية والتعليم في مناهجها لدعم وتنميته مفهوم الأمن لدى التلاميذ مواد العلوم الاجتماعية مثل التاريخ والجغرافيا حيث يركز مقرر التاريخ للصف الثالث الثانوي على موضوعات مثل النهضة في عهد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز رحمه الله كما يستعرض الأمن والجيش والدفاع بالإضافة إلى استعراض تطور النهضة في المملكة منذ وفاة الملك عبد العزيز رحمه الله تعالى كما يستعرض في مراحل سابقة لهذه المرحلة حالة البلاد قبل الحكم السعودي وأهم الإصلاحات في عهد مؤسس المملكة العربية السعودية لكي يعرف الطالب قدر الإنجاز الذي تحقق في المملكة العربية السعودية على يد المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبد العزيز آل سعود ولكي يحافظ على مقدرات الوطن ويدعم أمنه واستقراره الذي بذل من أجله الكثير والتي كانت ثماره أن أصبحت المملكة العربية السعودية ولله الحمد من أكثر بلدان العالم أمناً واستقراراً وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل قيادة هذه البلاد الحكيمة .

وتسهم الجغرافيا في مراحل التعليم المختلفة في مساعدة التلاميذ على معرفة حدود وطنهم ومقدراته وثرواته مما يكرس لديهم الرغبة والدافعية لحماية وحفظ أمنه وسلامته وبالإضافة إلى ما سبق ذكره من مواد فإن مادة التربية الوطنية والتي يبدأ الطلاب تلقيها منذ السنة الرابعة الابتدائية تكرس الكثير من المفاهيم الأمنية والوطنية التي يحتاجها الطالب حسب مستوى عمره العقلي والذهني متدرجة به من استعراض موضوعات عن الوقاية من الأخطار بجميع أنواعها [ص-12] ومستعرضة في مراحل متقدمة أهمية احترام النظام مع استعراض الأجهزة المدنية المعنية بالأمن الداخلي في الوطن كما تستعرض الأمن بأنواعه المختلفة الأمن النفسي والأمن الغذائي والأمن العسكري والأمن البدني ولا يقتصر دور مادة التربية الوطنية في مراحل التعليم المختلفة على استعراض هذه المحاور فقط بل يشمل موضوعات مهمة أخرى مثل مفهوم البيئة والمخاطر التي تهددها بالإضافة إلى دور الطالب في المحافظة على البيئة .

وباختصار يمكن القول إن ما ذكر سابقاً يمثل بعض ما تحويه المناهج الدراسية من جوانب تساعد على دعم الأمن وحمايته وذلك انطلاقاً من السياسة العليا للتعليم في المملكة العربية السعودية التي تؤكد في أكثر من مادة من موادها على أن تربية المواطن المؤمن هو الهدف الأساس لهذه السياسة حتى يكون لبنة صالحة في بناء أمته ووطنه ويكون قادراً على الدفاع عن وطنه عند الحاجة لذلك .

وباختصار يمكن القول بأن المدرسة في المجتمع السعودي تؤدي دوراً حيوياً في نشر الوعي الأمني بين التلاميذ وتشكل لبنة مهمة من لبنات الأمن في المجتمع السعودي .

وعلى رغم الدور الإيجابي الذي تؤديه المدرسة في تفعيل آليات الضبط في المجتمع السعودي إلا أن التغيرات الاجتماعية والثقافية التي يمر بها العالم والمجتمع السعودي في الوقت الحاضر أصبحت تفرض على النسق التربوي مسؤوليات مضاعفة تتجاوز حدود التعليم في نمطيته التقليدية وتفرض على النسق التربوي الاضطلاع بدور أكثر أهمية في تشريب الناشئة المعايير والقيم التي تحافظ على أمن واستقرار المجتمع إن النسق التربوي في الوقت الحاضر أصبح يعاني من الكثير من الضغوط بسبب قصوره عن أداء بعض الأدوار المناطة به مما يتطلب إعادة النظر فيه بعقلية انفتاحية لا ترفض القديم كله ولا تقبل الجديد كله دون دراسة وتمحيص ولا شك أن التوجيهات الكريمة من قبل ولاة الأمر في تشكيل لجنة عليا لمراجعة المناهج الدراسية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز حفظه الله هي استشعار بهذه المسؤولية ورغبة من المسؤولين في الدولة حفظهم الله على مجاراة التغيرات العالمية بصورة متوازنة كما هي سياسة المملكة العربية السعودية في شتى المجالات وسوف نطرح في الصفحات القادمة النظرة التي يرى الباحث أن النسق التربوي يجب أن يضطلع بها في مجال الأمن في المستقبل القريب إن شاء الله لتلافي الصعوبات التي بدأت تبرز على السطح نتيجة بعض التآكل الذي أصاب النسق التربوي في العصر الحديث .


ويرى الباحث أن الرؤية المستقبلية للدور الأمني للمدرسة في مكافحة العنف والإرهاب والتطرف يجب أن تنطلق من الجوانب الآتية :

1 - في ظل تعقد الحياة وازدياد عدد سكان المدن أصبح ضبط السلوك والتحكم فيه عملية معقدة تحتاج إلى تضافر جهود كل أفراد المجتمع للوقاية من الجريمة وضبط السلوك المنحرف حيث إن رجل الأمن لا يستطيع وحده القيام بهذا الدور دون تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لذا يصبح لازماً على المجتمع بجميع مؤسساته الرسمية وغير الرسمية تنشئة أفراده تنشئة أسرية واجتماعية ومعرفية وثقافية وحضارية تعزز وتدعم ضرورة التعاون مع رجال الأمن الذين يقومون على حماية حقوق أفراد المجتمع ولا يمكن الوصول إلى هذه التنشئة الأمنية إلا من خلال تعميق الحوار [ص-13] والانفتاح الفعال بين المؤسسات التربوية والمؤسسات الأمنية من خلال مناقشة المشكلات التي تواجه أفراد المجتمع ووضع تصورات وخطط وإستراتيجيات مشتركة بين المؤسسات التربوية والأمنية لمواجهتها والحد منها اليوسف هـ .

2- إعادة النظر في الكثير من المناهج الدراسية والأساليب التربوية بعقلية انفتاحية جديدة يكون لديها الرغبة والقدرة والصلاحيات والإمكانات المادية والبشرية لحذف ما أصبح غير ملائم لمعطيات العصر وإضافة ما هو ضروري وملائم لمعطيات العصر في عصر العولمة والسماوات المفتوحة وإعادة النظر تلك يجب أن لا تكون انفعالات وقتية أو ردود فعل عاجلة وإنما يجب أن تنطلق من دراسات متعمقة للتغيرات التي يمر بها المجتمع والمستجدات العصرية بروح تأخذ مصلحة البلاد والأمن فوق كل اعتبار .

3- إضافة مناهج جديدة حول الوقاية من الجريمة والانحراف توضح كيف يمكن للشباب تحصين أنفسهم من الجريمة ومعرفة السبل الناجحة للابتعاد عن مهاوي الرذيلة والانحراف وذلك من خلال الاستفادة من التجارب الدولية حول دور مؤسسات التربية في الوقاية من الجريمة والانحراف ولعل من المستغرب انعدام أية برامج حول الوقاية من الجريمة حتى في الكليات العسكرية على رغم وجود كم هائل من برامج الوقاية المطبقة في الكثير من الدول .

4- ربط المدرسة بالمجتمع المحلي وتفعيل دورها في حماية أمن المجتمع المحلي وعدم قصر نشاطها داخل أروقة المدرسة فقط ويمكن تفعيل ذلك عن طريق إنشاء مجلس يسمى المجلس الأمني للوقاية من الجريمة والانحراف ويتكون هذا المجلس من عدد من أفراد المجتمع المحلي بالإضافة إلى مجموعة من أعضاء الجهاز الفني والإداري في المدرسة مع مجموعة من رجال الأمن وتكون مهمة هذا المجلس توعية أفراد المجتمع المحلي بمخاطر الجريمة والانحراف وعقد اللقاءات والندوات لمناقشة مشكلات الحي ومحاولة التعاون الفاعل للقضاء عليها وطرح الحلول التي يمكن أن تساهم في تقليصها ورفع التوصيات لصانعي القرار لتفعيلها اليوسف هـ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
احمد القطب
عضو ذهبي
عضو ذهبي



ذكر عدد الرسائل : 209
العمر : 40
تاريخ التسجيل : 22/02/2010

اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف Empty
مُساهمةموضوع: رد: اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف   اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف Emptyالسبت سبتمبر 18, 2010 11:16 pm

سيدى الفاضل اذا اردنا ان نعالج التطرف فلابدمن معرفة اسبابة فالطبيب يشخص المرض اولا ثم يعطى العلاج فالتطرف نوعان تطرف اجتماعىوهذا عادة سببة عياب دور الاسرة او رفيق السوء واحيانا سوء الحالة المدية وينتج عن هذا التطرف فساد فى المجتمع وعلاج هذا النوع من التطرف يكون فى يد الاسرة او الحكومة اما النوع الثانى من التطرف وهو اخطرهم وهو التطرف الدينى لانة ينبسق عن عقيدة فى القلب وهذا نوع خطير جدا لانة ينتج عنة قتل للنفس التى حرم اللة وتخريب ودمار للمجتمعات وينتج هذا النوع من التطرف اما عن طريق اتباع الهوى او اتباع الشهوة او اتباع ائمة الضلال من الفرق الضالة وعلاج هذا النوع من التطرف يكون على يد العلماء والمشايخ المعتدلين من اهل السنة هذا واللة اعلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اثر المدرسة فى مقاومة الارهاب والعنف والتطرف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عطاف فى عيون اهلها :: علوم-
انتقل الى: